سطّرت مؤسّسة ''فنون وثقافة'' لولاية الجزائر للثلاثة أشهر القادمة، عددا من النشاطات الجوارية الرامية إلى تحريك المشهد الفني العاصمي وخلق فضاء للاسترخاء، التواصل والفرجة وذلك بالتنسيق مع بلدية باب الوادي. برنامج شهر مارس لفنون وثقافة هو امتداد لبرنامج شهر فيفري، حيث فتحت المؤسّسة فضاء ''تامغوت'' وارتفعت فيها أنغام الشعبي والحوزي وطبوع غنائية جزائرية أخرى لبّت أذواق وميولات الجمهور العاصمي فما يخصّ التنشيط الثقافي والفني. هذا البرنامج قسّم على ثلاث فئات، الأولى هي الشباب وحدّد لها يوم الثلاثاء من كلّ أسبوع وذلك بداية من الفاتح مارس الداخل إذ برمجت حفلا مع نور الدين دزيري لتتوالى الحفلات الشبانية كلّ ثلاثاء مع كوكبة من الفنانين على غرار توفيق عون، سيد علي دزيري، كمال فارس، سماح عقلة، بدر الدين كرامة، ''دي.جي'' سامية''، ''سليم هليل، نوال سكندر، حسيبة عبد الرؤوف، سمير العاصمي، وأيضا قوسم، سامي زرياب وبريزة السطايفية. أيام الخميس من كلّ أسبوع أفردت للقعدات الشعبية، حيث سيمتع فنانو الشعبي محبي هذا الطابع الغنائي نهاية كلّ اسبوع بأغان من المخزون الشعبي الجزائري وقصائد فطاحلة هذا النوع، حيث من المنتظر أن يوقّع هذا البرنامج كلّ من سمير هاشمي ومراد الباز، باجي البحري ورشيد دياب، ناصر مقداد وسفيان شريف، رضا للال وسيد علي عصاد، نور الدين غريدي وجهيد بوروينة، كمال القبي وجمال لعجال، إلى جانب طاهر بن هقوقة وعبد الرزاق قنيف، سيد علي لقام وعبد الرحمان تيبرانين، بور نسيم ومولود عقاد، فيصل هدروق ورمزي عليلوش، ناصر آية وعبد النور بن زيان وكذا حسين دريس ومحمد العيداوي. وعلى غرار صبيحة كلّ يوم جمعة، تقترح مؤسسة ''فنون وثقافة'' عروضا تربوية وترفيهية للأطفال، سفراؤها في ذلك عدد من الفرق البهلوانية والمسرحية من بينها فرقة ''الأفراح''، فرقة ''الأحباب''، ''الأصدقاء''، ''الإبداع''، ''كريمو''، ''ثلاثي البسمة''، ''سعادة الأطفال''، ''الشاطرين''، ''البراءة''، ''الحديقة''، ''الابتسامة'' و''اسيرام''، إلى جانب إبراهيم صديقي، حميميش وبوعبيدة. هذه التظاهرة التي ترفع شعار ''باب الوادي في احتفالية'' تحمل العديد من المفاجآت والمحطات الفنية التي تبثّ بالتأكيد الحركية على أجواء باب الوادي وتمنح قاطنيها حرية الاختيار بين مختلف الأطباق التي تقدّمها المؤسسة.