بعد تدخل القوات البحرية لإنقاذ بحّار مصري

السفير المصري يقدّم تشكراته للسلطات الجزائرية

قدّم سفير مصر بالجزائر السيد عز الدين فهمي، أمس، تشكراته للسلطات الجزائرية وقوات البحرية لتدخلهما السريع لإجلاء البحار المصري الذي كان في حالة خطيرة على متن سفينة تجارية مصرية تحمل اسم ''وادي الحلف'' على بعد 20 ميلا بحريا شمال مدينة تنس بالشلف.
وقال السفير في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حسب ما جاء في بيان تلقته ''المساء'' أمس، إن تدخل القوات البحرية السريع كان له أثر كبير في إنقاذ حياة البحار المصري محمود عبد الشافي السيد (55 سنة) من مواليد محافظة سوهاج الذي كان مصابا بجلطة في المخ، حيث تم نقله على جناح السرعة من السفينة إلى زورق بحري تابع للقوات البحرية الجزائرية، لينقل بعدها بالطائرة المروحية إلى مستشفى الشرفة بالشلف. وأضاف أنه أجرى، صباح أول أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا مع إدارة المستشفى، حيث اطمأن على صحة البحّار واستقرار حالته بعد إعطائه الأدوية اللازمة لإذابة الجلطة، موضحا أنه بحث مع إدارة المستشفى إمكانية نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة المتخصصة خلال الفترة القادمة لإجراء جراحة عاجلة له.
وكان المقدم محمد قدور نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة القوات البحرية قد أعلن أن المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ التابع للمصلحة الوطنية لحراس السواحل للقوات البحرية تلقى، على الساعة الواحدة وخمسين دقيقة من نهار الخميس الماضي، نداء إغاثة من سفينة تجارية حاملة راية جمهورية مصر وتحمل اسم ''وادي الحلف'' والتي كانت عل بعد حوالي 20 ميلا بحريا شمال مدينة تنس.
وأضاف أن المركز قام إثر تلقيه نداء النجدة بإرسال زورق للإنقاذ تابع للمجموعة الإقليمية لحراس الشواطئ بتنس برفقة طبيب، كما أقلعت في نفس الوقت مروحية للإنقاذ من نوع ''سيار لانش'' تابعة للقوات البحرية.