الحارس سيدريك بألوان شباب قسنطينة

تعيين عاشوري مناجيرا عاما للفريق

كشف السيد بدر الدّين مكرود، المدير العام للشركة المسيرة لفريق شباب قسنطينة التابعة لشركة طاسيلي للطيران، أحد فروع شركة سوناطراك، أنّ الفريق سيخوض هذا الصيف أربعة تربّصات، ستجرى خارج الوطن، مضيفا أن الإدارة ستختار بين فرنسا، إسبانيا، الجبل الأسود وتونس، كما قال السيد مكردود خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس.
وعن جديد الفريق، أوضح المتحدث أن شباب قسنطينة من الممكن أن يشارك في دورة سوناطراك الودّية المزمع تنظيمها خلال الأسابيع المقبلة من طرف الشباب الذي سبق له وأن خاض تجربة اللقاءات المحترفة الموسم الفارط عندما استضاف فريق نيس الفرنسي.
وحسب بدر الدين مكرود، فإن هيكلة الفريق متواصلة، حيث تسعى الإدارة لتعيين النّاطق الرسمي للفريق خلال الأسبوع المقبل، ومن مهامه التكفل بإيصال المعلومات والتعامل مع الأسرة الإعلامية، ليعلن عن التعيين الرسمي للسيد عبد العالي عاشوري كمناجير عام لفريق الأكابر.
وقال مكرود الذي اعترف أنّ طاقمه يتعلّم من الأخطاء السابقة وأن الشركة تسعى جاهدة لوضع الأنصار في صورة الأحداث بشكل محترف، أنّ فريق شباب قسنطينة وصل لمرحلة يستطيع من خلالها ضم أي لاعب مهما كانت قيمته، لينفي وجود أي مشاكل بين شركة الفريق والنّادي الهاوي.
وطالب مكرود الجميع بالالتفاف حول الفريق، منوّها بقيمة أنصار النّادي الذين وصفهم برأس مال الفريق، حيث أكد أنه لم يأت لهذا الفريق من أجل إقصاء أي كان في إشارة لمحمد بولحبيب المدعو سوسو الذي يعتبر من المساهيمن الذين يملكون أسهما قليلة بالفريق، ليضيف أن الفريق سيلعب خلال الموسم المقبل على كل الجبهات ويطمح للتألق في كل المنافسات التي سيشارك فيها ويسعى للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة.
وبخصوص التحضيرات للموسم القادم، قال المناجير العام الجديد للفريق، السيد عاشوري، أنّ لجنة الاستقدامات، بصدد الاتصال بعدد من اللاعبين، سواء من المحليين أو المغتربين والأجانب خاصة من الأفارقة، ورفض عاشوري تقديم أسماء بسبب المنافسة الشرسة التي تعرفها سوق الانتدابات، مشيرا إلى أنّ الحارس سيدريك سيكون أول المستقدمين.
وفيما يخص المدرب القادم، أكد المتحدث أنه سيعرف خلال الأيام القادمة، ليضيف أن معايير الانتقاء ستكون مبنية على أهداف مشروع الفريق، وأنّه سيكون من طينة الفرنسي روجي لومير الذي رفض التجديد للفريق رغم الإلحاح الكبير سواء من إدارة الفريق أو الأنصار وحتى السلطات المحلية.