كشف أن رقم أعمال "موبيليس" ارتفع ب 25 بالمائة، سعد داما يعلن:

الانطلاق في مسابقة جائزة موبيليس الكبرى للصحافة الوطنية

أعلن، أمس، الرئيس المدير العام لشركة موبيليس، سعد داما، عن الانطلاق الرسمي لجائزة موبيليس الكبرى للصحافة الوطنية والتي ستكافئ، شهر أكتوبر القادم، أحسن الأعمال والمقالات الصحفية والروبرتاجات التي تبرز دور الإعلام في التنمية المحلية، وهو الموضوع الرئيسي الذي حدد للطبعة الأولى من المسابقة المفتوحة لجميع وسائل الإعلام الوطنية المسموعة منها والمرئية والمكتوبة، وسيكافأ الفائزون الستة الأوائل بجوائز نقدية معتبرة، علما أن تاريخ تسليم الجوائز سيصادف المرسوم الرئاسي لرئيس الجمهورية الذي حدد تاريخ 22 أكتوبر للاحتفال باليوم الوطني للإعلام وهو كذلك تاريخ صدور أول طبعة لجريدة المقاومة الجزائرية في 22 أكتوبر 1955.
وفي لقائه مع الصحافة، أمس، تطرق الرئيس المدير العام لشركة موبيليس لعدة مواضيع تتعلق بمشاريع الشركة وحصيلة نشاطها خلال السداسي الأول من العام الجاري والتي كانت، حسب السيد سعد داما، جد إيجابية تجلت خاصة من خلال زيادة رقم أعمال الشركة بأكثر من 25 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وهذا دليل –يضيف المتحدث- على حسن النجاعة والتسيير الذي يتميز به إطارات الشركة الجزائريون.
وقد بلغ صافي أرباح الشركة قبل احتساب الرسوم عند نهاية السداسي الأول من العام الجاري نحو 14.2 مليار دج أي 190 مليون دولار، وهو رقم يدل على النمو الكبير للمؤسسة التي استثمرت بشكل كبير في تحديث وتجديد الشبكة، مما حسن من نوعية الخدمات وسرعة الربط الذي بلغ أقصى حدود الوطن بالإضافة إلى المناطق النائية والصعبة من الوطن وهو ما يجعل من موبيليس الرائدة وطنيا من حيث سرعة الربط وصفاء الشبكة.كما تمكنت شركة موبيليس خلال الفترة الممتدة ما بين جوان 2012 و2013 من استقطاب 873 ألف مشترك جديد وذلك بفضل نجاعة عروض المتعامل المتنوعة والتي تتلاءم وجميع شرائح المجتمع وإمكانياتهم، وتشير الأرقام إلى تشغيل مليون و500 ألف شريحة سيم، بالإضافة إلى 100 ألف خط مسبق الدفع وهي أرقام كلها ساهمت في الرفع من عدد مشتركي موبيليس الذي تجاوز ال11 مليون مشترك ومنه العودة القوية لموبيليس إلى السوق.
وقد تطورت الشركة بنسبة هائلة تجاوزت نسبتها 59 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وأكد السيد داما عن استعداد المؤسسة لمرافقة مئات الآلاف من الجزائريين بخدمات الجيل الثالث من الهاتف النقال، مضيفا أن النجاح الذي حققته المؤسسة مثال حي على نجاعة الشركات العمومية عندما يكون التأطير جزائريا 100 بالمائة.