طاهر لابان (لاعب الفريق الوطني لكرة اليد):

حظوظنا قائمة للتتويج باللقب القاري ومستوانا يتحسن بمرور المباريات

يؤكد صاحب التجربة الكبيرة في كرة اليد طاهر لابان لاعب المنتخب الوطني، بأن حظوظ الفريق الجزائري تبقى قائمة من أجل التتويج باللقب القاري، وهذا بعد أن فاز الخضر بثلاث مباريات متتالية في الدور الأول، مشيرا إلى أن السباعي الجزائري يلعب مباراة بمباراة، ويحاول دائما تحقيق الفوز، مضيفا بأن التشكيلة الوطنية مستعدة للقاء اليوم ضد الكونغو، الذي يرى لابان بأن لا خيار فيه سوى تحقيق الفوز.

حققتم فوزا ثالثا في هذه الدورة على حساب أنغولا، وكان صعبا أيضا، أليس كذلك؟
المقابلة كانت صعبة، فالفريق الأنغولي كان يلعب كرة يد نظيفة ويلعب جيدا، والحمد لله فزنا بهذه المباراة الثالثة في مشوارنا إلى حد الآن في كأس أمم إفريقيا، في انتظار بقية اللقاءات الأخرى، فرغم أن الفارق لم يكن كبيرا ضد أنغولا، إلا أننا عرفنا كيف نسيّر اللقاء إلى آخر دقيقة، والمهم أننا أنهيناه بالفوز.

بقيت مبارتان من أجل المرور إلى الدور ربع النهائي، كيف تتوقع أن تكون بقية مشواركم؟
أظن أنه بمرور المباريات بدأت الأمور تتضح بالنسبة لنا، حيث نقوم بتصحيح أخطائنا. لقد تحصلنا على راحة أمس، وهذا كان مهمّا جدا بعد ثلاث مباريات على التوالي، واليوم سيكون هناك كلام آخر حين نواجه كونغو برازافيل في المباراة الرابعة، التي لا بد أن نفوز بها.

وكيف تقيّم مشواركم إلى حد الآن في هذه المنافسة القارية؟
مستوانا يتحسن من مقابلة إلى أخرى، وهذا شيء مهم في مثل هذه المنافسة، خاصة أن العديد من اللاعبين لم يسبق لهم أن لعبوا مع بعضهم البعض. أظن أننا إن واصلنا اللعب بنفس الإرادة والريتم سنذهب بعيدا في هذه الكأس.

الجزائر من بين المرشحين لنيل هذا اللقب، كيف ترى حظوظ الخضر في كأس أمم إفريقيا؟
حظوظنا وافرة لنيل اللقب وإعادة مجد كرة اليد الجزائرية، نحن نلعب لقاء بلقاء، وعلينا أن نفوز بكل مباريات الدور الأول لبلوغ ربع النهائي، وبعد ذلك سيكون حديث آخر. الآن دخلنا كأس إفريقيا بعد أن فزنا بثلاث مباريات، وسنعمل على أن نواصل بنفس الوتيرة.

اليوم ستعودون إلى المنافسة بمقابلة كونغو برازافيل، كيف ترى هذه المواجهة؟
علينا أن نلعبها بكل قوة، فبعد أن تحصلنا على راحة أمس وأجرينا تدريبات خفيفة، نحن مستعدون لهذه المباراة، التي سنعمل كل شيء من أجل الفوز بها وبفارق كبير، قبل مواجهة المغرب في آخر لقاء في هذا الدور الأول.