الطبعة السابعة لمهرجان الأغنية الوهرانية

الشابة بولونجي تفتك الجائزة الأولى

اختتمت ليلة أوّل أمس بمسرح الهواء الطلق بوهران، الطبعة السابعة من سهرات المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية، في جو احتفالي بهيج حضره جمهور غفير من عشاق الطرب الوهراني الأصيل.
كانت بداية السهرة الأخيرة بعزف أغنية المهرجان، قدمه الجوق الموسيقي بقيادة المايسترو قويدر بركان، ثم ألقت محافظ المهرجان ومديرة الثقافة السيدة ربيعة موساوي كلمة ثمّنت فيها المجهودات التي ما فتئت تبذلها اللجنة المنظمة للفعالية سنويا من أجل تطوير طبعاتها سنة بعد أخرى، سعيا إلى خدمة وتطوير الأغنية الوهرانية التي تعد إرثا ثقافيا وفنيا تمتد جذوره إلى حقب من الزمن، كما قدّمت شكرها للجمهور، لاسيما العائلات الوهرانية التي جاءت من الولايات المجاورة وأكّدت حضورها بكثافة كعادتها وتجاوبها مع برنامج السهرات خلال خمسة أيام كاملة من عمر الفعالية الفنية، لتطلّ بعدها الجوهرة السمراء الفنانة حورية بابا وتقدم عددا من الأغاني، تلاها المطرب معطي الحاج، ليفسح بعدها المجال للتكريمات التي أصبحت سنة حميدة دأبت محافظة المهرجان على تكريسها خلال كل طبعة، عرفانا بما قدّمته تلك الأسماء الفنية من عطاء خدمة للفن، حيث كرّمت الفنانة الراحلة صورية كنان والمرحوم العازف محمد سرور في اليوم الأول، وحظي بالتكريم في السهرة الأخيرة الموسيقيان مرقوم هواري ورحال عبد القادر والفنان علال محمد.
وجاءت فقرة الإعلان عن نتائج مسابقة الهواة التي تقدم لها 20 متسابقا، ليعتلي حوالي الساعة الواحدة ليلا أعضاء لجنة التحكيم برئاسة بلهاشمي يوسف وأعضاء محافظة المهرجان، المنصة ويعلنوا عن النتائج، حيث افتكت الجائزة الأولى المتسابقة بولونجي حكيمة، فيما عادت الجائزة الثانية للشاب محمد أمين شايب الذراع محمد والثالثة لفاروق بن سمير.
وتواصلت بعدها الوصلات الغنائية، حيث قدّمت فرقة ”المداحات” مجموعة من الأغاني الضاربة في أعماق التراث الوهراني الأصيل، ليفسح المجال بعدها للشاب هواري القلب الذي قدّم عددا من الأغاني الوهرانية والشبابية والرياضية التي ألهبت الحضور وانتقلت معه بين أحياء الباهية وفرقها الرياضية.. ليتفرق الجميع على كلمات الشكر التي وجهتها محافظة المهرجان، السيدة ربيعة موساوي، للجمهورية وجميع المنظمين والمشاركين ورجال الإعلام وأعوان الأمن العمومي، وعلى قبلات المحبة تمّ توديع الطبعة السابعة.