غزة تستقبل العيد تحت القصف

شهيدا بينهم 9 أطفال في القطاع والمقاومة ترد

ارتفعت حصيلة شهداء قصف الإحتلال الاسرائلي على قطاع غزة إلى 26 شهيدا أمس الثلاثاء حسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد مراسل الاذاعة الجزائرية من غزة أن الكيان الصهيوني كثف من قصف غزة جوا وبحرا بعيد الإعلان عن عملية عسكرية ضد القطاع، مما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء، فيما أصيب 6 إسرائيليين في مدينة عسقلان بصواريخ كتائب القسام، بينما أخلى الاحتلال المسجد الأقصى بعد صدامات عنيفة أسفرت عن إصابة مئات الفلسطينيين .
فقد شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر الثلاثاء غارات جوية مكثفة على مناطق عدة في غزة، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع إن 3 فلسطينيين -بينهم امرأة- استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني بغزة ووزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 26 شهيدا -بينهم 9 أطفال- و122 مصابين.
وردا على استهداف المدنيين أعلنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها وجهت فجر الأمس ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان في إسرائيل، وقالت "إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل مدينة عسقلان في إسرائيل جحيما".
وبالتزامن، قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية مجددا فجر اليوم أراضي زراعية شمال غرب قطاع غزة بعدما قصفت في وقت سابق منطقة السودانية.
وبعيد منتصف ليلة الإثنين أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق عملية عسكرية على غزة تحت اسم "حارس الأسوار"، مشيرة إلى أن العملية شملت سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة.
في المقابل، نفذت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة حماس- وفصائل فلسطينية أخرى فجر أمس المزيد من الضربات الصاروخية على مستوطنات متاخمة لغزة، وسط دوي لصفارات الإنذار، وذلك ضمن عملية أطلقت عليها اسم "سيف القدس".
وكانت فصائل المقاومة أعلنت أنها أطلقت 100 صاروخ باتجاه إسرائيل، بما في ذلك 7 على مدينة القدس، واستهدفت بقية الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة، في حين تحدث الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نحو 200 قذيفة صاروخية، مشيرا إلى أن القبة الحديدية اعترضت عشرات منها.