قام الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس. بزيارة عمل وتفتيش إلى القطاع العملياتي الأوسط بالناحية العسكرية الثالثة. كما ألقى الفريق كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد. أكد فيها أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان ولا يزال درع الأمة، وحصنها الحصين. يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها والرهانات التي يتعين كسبها. في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الجيوسياسي الإقليمي والدولي. وقال الفريق شنقريحة "إن الجيش الوطني الشعبي كان ولا يزال درع الأمة، وحصنها المنيع. وسيبقى على الدوام الحافظ لعزة الوطن، والحامي لحدوده. والمدافع عن سيادته، والساهر على أمنه واستقراره. هذا الجيش الوطني المنبت، الشعبي الجذور، الذي يعمل في ظل توجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها، والرهانات التي يتعين كسبها. في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الإقليمي والدولي، ويعي جيدا انعكاساتها على أمن واستقرار بلادنا". كما شدد الفريق شدّد على أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى على الدوام رمزا للشهامة والإباء. ومنبعا لا ينضب من الوفاء، والثبات على عهد الأسلاف الميامين. وباعتباره الدرع الواقي للوطن، وضامن سيادته واستقلاله، يسهر الجيش الوطني الشعبي على استتباب الأمن والاستقرار، في كل ربوع الوطن. وهو ماض في هذه الجهود الحثيثة، بخطى ثابتة، وبكل حزم وإصرار، حاميا للحدود الوطنية، مستبسلا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. ومحققا نتائج باهرة في الميدان، بكل احترافية واقتدار. في ختام اللقاء، استمع الفريق مطولا لتدخلات واقتراحات إطارات ومستخدمي وحدات الناحية العسكرية الثالثة. حيث أسدى لهم بالمناسبة جملة من التوجيهات والتعليمات المتعلقة. بضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر لمواجهة كافة التحديات الأمنية على مستوى هذه الناحية الحساسة. الوسوم الفريق شنقريحة