سكان البيوت القصديرية ببلدية بوروبة يعانون الاقصاء

لا يزال سكان حي قيصولي ببلدية بوروبة يطالبون السلطات المحلية بالتعجيل في ترحيلهم إلى سكنات لائقة نظرا للمعاناة التي يتخبطون فيها، و مطالبين من خلال جريدة المسار العربي من المسؤولين تجسيد الوعود التي عهدوها دون أي تجسيد واقعي، لذا فهم يمررون رسالتهم القاضية بأنهم لم يستسلموا للوضع و لا زالوا عازمين على تصعيد الاحتجاج أمام مقر الدائرة الإدارية للحراش منددين بذلك سياسة التهميش و اللامبالاة التي عهدوها طيلة هذه السنوات.
و حسب ذات المتحدثون أنهم تلقوا وعود كثيرة في شأن ترحيلهم و أن اللجان الخاصة بإحصاء السكن و السكان تأتي في كل عملية لها للإحصاء على مستوى الحي لتسجيل عدد السكنات الهشة و القصديرية دون أي فائدة تذكر بعدها، إلا أنهم لم يشهدوا أي تغيير إلى حد اليوم، و هو ما زاد الأمر تعقدا و زاد من غضب السكان على السلطات المحلية التي تعدهم في كل مرة بترحيلهم إلى سكنات لائقة لكن دون جدوى، و عليه هدد السكان السلطات المحلية بتصعيد الاحتجاج و إحداث أعمال شغب على مستوى الدائرة الإدارية للحراش للحصول على حقهم في الإسكان التي وعدوهم بها منذ سنوات طويلة إلا أنهم لم يشهدوا التجسيد الفعلي للوعود الكاذبة التي أجبرتهم بالعيش تحت وطأة المعاناة و التهميش داخل سكنات تفتقر لأدنى متطلبات الحياة، ناهيك عن الأمراض و الأوبئة التي باتت تهددهم بسبب تدني الأوضاع التي يعيشونها وسط الأوساخ و القاذورات و المياه العكرة التي تحيط بسكناتهم.
و على هذا الأساس يطالب سكان حي قيصولي ببلدية بوروبة السلطات المحلية بضرورة التعجيل في عملية ترحيلهم إلى سكنات لائقة للحد من المعاناة التي رافقتهم طيلة السنين الماضية.