المشاركات في الندوة الدولية بمدينة العيون يسلمن رسالة "تنديد" بانتهاكات حقوق الانسان إلى بعثة المينورسو

تسلمت بعثة المينورسو بمدينة العيون المحتلة رسالة "إدانة وتنديد" بانتهاكات حقوق الانسان والمعاملات السيئة التي تتعرض لها المراة الصحراوية في الارض المحتلة،موجهة للممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في الصحراء الغربية،السيد وولفغان ويلسبورك .
وتسلم الرسالة الموجهة الى المبعوث الخاص في الصحراء الغربية المستشار السياسي، أدوم عبدالله جودا، والتي تضمنت "القلق العميق" المسجل من طرف الشبكة الدولية للمراة ازاء الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان وكذا المعاملات السيئة التي تتعرض لها المرأة الصحراوية في ظل الاحتلال المغربي
وتم تسليم الرسالة من طرف ممثلي أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات من فرنسا، واسبانيا ، والاراغون، في ختام الندوة الدولية للتضامن مع مقاومة المراة الصحراوية في محطتها الثالثة المنظمة بالعيون المحتلة، حيث قام الوفد اليوم بزيارة لبعثة الامم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية "مينورسو" اين سلموا رسالة موقعة من المشاركين في الندوة موجهة الى السيد وولفغان ويلسبورك الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة بالصحراء الغربية
واعربت المشاركات في الندوة من خلالها عن قلقهن العميق ازاء "التدهور الخطير" لاوضاع حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية و"القمع الممنهج" الذي ترتكبه سلطات الاحتلال في حق الصحراويين بهذه المناطق مطالبين بتوسيع صلاحيات البعثة الاممية لتشمل مراقبة وحماية حقوق الانسان وفتح الاقليم امام المراقبين والمهتمين والصحافة والمنظمات الدولية
وتضمنت الرسالة ادلة منها "المضايقات" التي طالت المشاركات من قبل سلطات الاحتلال المغربي منذ وصولهن مطار العيون وحتى ولوجهن مقر البعثة الاممية ومارفق زيارتهن وجولاتهن من "مراقبة لصيقة وحراسات مشددة واكلام استفزازي."
كما قدمت رسالة الوفد النسائي تفاصيل عن معاناة الصحراويين مدعمة بشهادات حية لضحايا القمع المغربي.

وطالب الوفد في ختام رسالته من مجلس الامن بتحمل مسؤولياته ازاء تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية والتعجيل بتطبيق قراراته لانهاء مساة الشعب الصحراوي.