رئيس جامعة البليدة يكشف عن فتح قسم جديد للإعلام والإتصال خلال الدخول الجامعي المقبل

خلال استضافته بمنتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة

كشف رئيس جامعة البليدة 02 البروفيسور بومعيزة سعيد خلال استضافته بمنتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة، بأن"جامعة البليدة 02ستتدعم بقسم جديد للإعلام والإتصال الذي سيفتح أبوابه أمام الطلبة الجدد الحاصلين على شهادة البكالوريا خلال الموسم الجامعي القادم ، موضحا بأن جامعته تحصلت هذا الموسم على الموافقة من الوزارة الوصية لفتح تخصص الصحافة المكتوبة، إلا أن الموافقة وصلت متأخرة عن بداية الموسم الدراسي و لهذا الأمر تقرر تأجيل فتح التخصص للموسم القادم على أن يكون قسما للإعلام والإتصال ولا يقتصر على الصحافة المكتوبة فقط، ويكون هذا القسم تابعا لكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية.
و أضاف رئيس جامعة البليدة02 البروفيسور بومعيزة في سياق متصل بأن كلية الآداب واللغات هي الأخرى ستتدعم بتخصصات جديدة، حيث سيتم إدراج اللغة الألمانية، الصينية والتركية الموسم القادم، مشيرا بأنه يتم التفكيرمستقبلا في إدراج تخصص جديد يخص اللغة الاسبانية باعتبارها تعرف انتشارا في العالم ، مؤكدا بأن هدفه على رأس الجامعة هوإعطاء هوية خاصة للجامعة الجديدة خاصة وأن لها الكثير ما يميزها ولها العديد من الخصوصيات مضيفا بأن أهم هدف سيعمل على تحقيقه هو ربط الجامعة بمحيطها وخلق تقاليد جديدة مبنية على الإتصال والحواروالإستماع للآخر والإبتعاد عن ثقافة العنف المادي أواللفظي.
وفيما تعلق بتطبيق النظام الجديد في الجامعة المعروف بنظام "أل أم دي "أوضح رئيس الجامعة الطلبة بأن الحصول على شهادة ليسانس في هذا النظام غير كافية بل يجب الحصول على ماستر 02 على عكس النظام الكلاسيكي حيث أن شهادة الليسانس وحدها تفتح آفاق العمل بالنسبة للمتخرج .
وبخصوص الجانب البيداغوجي، أكد البروفيسور بأن كلية العلوم الإقتصادية بجامعة البليدة ستلتحق بالعفرون 02 الشهر القادم لتصبح هذه الجامعة تضم 04 كليات وهي كلية الحقوق والعلوم السياسية ،كلية الآداب واللغات ،كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى جانب إلى كلية العلوم الاقتصادية.
وكشف بومعيزة بأن عدد الطلبة خلال هذا الموسم بلغ 23 ألف طالب وانخفض عن الموسم الماضي بألف طالب بعد فتح تخصصات جديدة بمناطق مجاورة منها ولاية تيبازة التي تعززت بمركز جامعي جديد، مضيفا بأن طاقة استيعاب الجامعة حاليا تقدر ب32 ألف مقعد لتبقى منها حوالي 10 آلاف مقعد شاغروهذا ما سمح بتخفيض الضغط على الأقسام والمدرجات .