كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله ،أن الحجاج الجزائريين غير النظاميين من الأحرار وأصحاب تأشيرات المجاملة، و الذين واجهوا مشكل الاقامة في البقاع المقدسة ، هم من كانوا وراء الكارثة التي لحقت بالحجاج، لا سيما في منن التي قال بشأنها أنها كانت نقطة سوداء بالنسبة للحجاج . و أوضح غلام الله في تصريح صحفي على هامش إشرافه على انطلاق القافلة العلمية المزمع تنظيمها نحو بعض ولايات الوطن ، أن هؤلاء النظاميين الذي تسببوا في الكارثة قاموا باقتحام ا اقامات الحجاج الجزائريين بمنن ، مادى الى الازدحام وضيق في الاقامات.مشيرا في ذات السياق الى أن عدد هؤلاء الحجاجا الأحرار ، بلغ عددهم أزيد من 2000حاج غير نظامي. و عن الاتهامات التي وجهت الى أعضاء بعثة الحج بعدم قيامها بالتكفل بالحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة ، أوضح المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية بالجزائر بأن موسم الحج لهذه السنة ، كان الأحسن من الجانب التنظيمي باستثناء الاختلالات في الرحلات التابعة للديوان الوطني للسياحة والأسفار ومؤسسة "تورنينغ كلوب" ، الى جانب تواجد أكثر من 2000حاج من الأحرار وأصحاب" تأشيرات المجاملة". يضيف ذات المتحدث . و دافع وزير الشؤون الدينية والأوقاف ، عن البعثة الجزائرية، مشيرا الى أن هذه الأخيرة قامت بواجبها بشكل جيد ، حيث أكد ان 144رحلة تمت على أحسن وجه دون مشاكل ، الا أنه أشار الى أن المشكل يكمن على مستوى الديوان الوطني للسياحة والأسفار "اونات "و"تورنينغ كلوب" ، مضيفا أن عدد الوفايات بلغ إلى غاية أول امس 22وفايات، متهما يعض وسائل الاعلام بالترويج لعدد حالات وفيات الحجاج .