النفايات تغزو حي الساعات الثلاث

ما هو معروف عن شهر رمضان الاستهلاك الواسع للمواد سريعة الاستهلاك كالمواد الغذائية المعلبة وغيرها من المواد الأخرى و لكن في بعض الأحيان قد يكون ذلك نقمة على المواطنين نتيجة ظهور الأوساخ والنفايات التي تتراكم هنا وهناك، مسببة أكواما كبيرة من النفايات التي تعيق المواطن في حياته اليومية خاصة في هذا الشهر الفضيل...
أمثلة كثيرة تعرفها أحياء العاصمة وتعاني من هذا المشكل الذي أصبح يؤرق حياة المواطن، على غرار حي الساعات الثلاث ببلدية باب الوادي، مادفع المواطنين إلى رفع شكاويهم إلى السلطات المحلية للنظر في حالة الحي التي‮ أصبح‮ عليها‮.‬
وأثناء جولة "المستقبل" إلى عين المكان صرّح لنا بعض المواطنين أن هذا المشكل يظهر جليا خلال الفترة المسائية حيث يقوم المواطنون برمي القاذورات في أوقات متعددة دون احترام مواعيد رمي النفايات, في حين يشهد الحي غياب الحاويات الخاصة برمي النفايات مادفع القاطنين إلى اتخاذ مدخل الحي كمفرغة عمومية لرمي أوساخهم ما يؤدي إلى تشويه منظر الحي. هذا الانتشار الواسع للنفايات أدى إلى ظهور العديد من الحشرات الضارة والناموس الذي يجد فرصة التسلل الى المنازل ليلا و في بعض الأحيان إلى ظهور الأمراض التي تمس الأطفال الصغار لصعوبة ‮ التنفس‮ وكذلك‮ الأمر‮ بالنسبة‮ لكبار‮ السن‮.‬
وعلى إثر هذه الظاهرة التي تتفاقم يوما بعد آخر يناشد قاطنو حي الساعات الثلاث ببلدية باب الواي السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعب البلدي للتدخل العاجل من أجل إيجاد الحلول الكفيلة لتسوية هذه الوضعية ووضع حد لها قبل أن تزداد تفاقما.