أعلن الأمين العام لوزارة التربية الوطنية بوبكر خالدي أمس الأول بأن العدد الإجمالي لمؤسسات قطاع التربية الوطنية في الجزائر سيصل خلال السنة الدراسية 2010-2011 إلى 802 24 مؤسسة في الأطوار التعليمية الثلاثة. وأكد خالدي في الندوة الصحفية التي نشطها للإعلان عن نتائج امتحاني شهادتي نهاية التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط أن الدخول المدرسي القادم سيتدعم بالعديد من المؤسسات التعليمية في مراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي مما يعكس "الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لصالح القطاع". وفي هذا الصدد قال بأن عدد تلاميذ التعليم ما قبل الإلزامي سينتقل السنة القادمة من 913 427 تلميذا إلى 470 ألف تلميذ فيما سينتقل عدد تلاميذ التعليم الابتدائي من 212 309 3 تلميذ وتلميذة إلى 3 ملايين و378 ألف تلميذ أي بزيادة تقدر ب788 68 تلميذا. أما مرحلة التعليم المتوسط فستعرف --حسب خالدي-- زيادة في عدد التلاميذ المنتمين إليها تقدر بأكثر من 44 ألف تلميذ ليقدر عددهم مع الدخول المدرسي القادم ب3 ملايين و397 ألف تلميذ بعدما كان هذا العام 3 ملايين و953 352 تلميذا. وبدوره سيشهد الطور الثانوي ارتفاعا في عدد التلاميذ يقدر ب61 ألف تلميذ أي بعدد إجمالي يقدر ب 700 231 1 تلميذ و تلميذة مقابل 645 170 1 تلميذ و تلميذة سنة 2009-2010. وبشأن المرافق المنتظر استلامها مع الدخول القادم قال خالدي بأنه يتوقع أن يستفيد قطاع التربية في الطور الابتدائي من 254 مدرسة جديدة و1700 حجرة درس ومن 1666 حجرة توسع ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للمدارس الابتدائية على المستوى الوطني السنة القادمة 984 17 مدرسة. و سيستفيد التعليم المتوسط من جهته من 164 متوسطة جديدة إضافة إلى 4800 متوفرة حاليا فيما ستتدعم مرحلة التعليم الثانوي التي تتوفر حاليا على 1749 مؤسسة ثانوية من 104 ثانوية جديدة ليصبح عددها 1853 ثانوية. ويتوقع من جهة أخرى زيادة في عدد أساتذة الطور المتوسط تقدر ب1654 أستاذا ليصبح عددهم السنة الدراسية القادمة 120 14 أستاذا. هذا وسيزيد تعداد أساتذة التعليم الثانوي عبر التراب الوطني ب4656 أستاذا ويصل بالتالي إلى أكثر من 75 ألف بعدما كان خلال هذه السنة الدراسية المنتهية 412 70 أستاذا. كما كان اللقاء من جهة أخرى فرصة قدم فيها ما ميز سير القطاع خلال السنة الدراسية 2009-2010 من بينها منحة رئيس الجمهورية التي استفاد منها 3 ملايين تلميذ بمبلغ مالي إجمالي قدر ب9 ملايير دج معلنا في ذات الوقت بأنه تقرر تقديم هذه المنحة السنة الدراسية المقبلة إلى كل تلاميذ منطقتي بني يلمان وونوغة بالمسيلة المتضررين من الزلزال. وعن الصحة المدرسية قال نفس المتحدث بأن قطاع التربية يتوفر على 1243 وحدة للصحة والمتابعة. وبعد أن ثمن المجهودات "الجبارة" التي تبذلها الدولة في سبيل تطوير قطاع التربية والتعليم في الجزائر قال خالدي بأن الميزانية المخصصة لهذا الغرض خلال هذه السنة قدرت ب50،537 مليار دج أي بزيادة قدرت ب10،33 مليار دج مقارنة بالسنة الماضية. وفي نفس السياق دائما قدم مؤشرات أخرى خاصة بالقطاع سيما ما تعلق منها بنسبة التمدرس التي بلغت 74،97 بالمائة. كما أشار إلى أن أكثر من 120 ألف أستاذ حاليا هم من حملة شهادة الليسانس بعد ما كان عددهم سنة 2001 لا يتعدى 7 آلاف.
