منظمة التعاون الإسلامي تكثف عملية التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا

من أجل مناهضة التمييز وعدم التسامح ضد المسلمين

تستهل منظمة التعاون الإسلامي العام الجديد بنشاط مكثف يهدف إلى التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا "كراهية الإسلام"، حيث تعقد في إسطنبول الاثنين المقبل، اجتماع فريق الشخصيات البارزة حول مناهضة عدم التسامح الديني، الذى يبحث في إيجاد آليات وخيارات قانونية لمناهضة إثارة الكراهية ضد المسلمين، وقال رضوان شيخ المتحدث الرسمي باسم المنظمة، في تصريحات له أمس، إن الاجتماع المرتقب يأتي بناء على قرار مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الذى عقد في جيبوتي في نوفمبر الماضي، ويفتتح الأمين العام للمنظمة، الاجتماع الذى يضم عددا من الخبراء القانونيين والمختصين ، كما سيشارك فى الاجتماع سفراء الدول الأعضاء المعتمدين لدى مجلس حقوق الإنسان الدولي فى جنيف، والمبعوث الخاص للأمين العام ل "التعاون الإسلامي" لشؤون الإسلاموفوبيا عمر أورهان، وقال المتحدث الرسمى باسم منظمة التعاون الإسلامي، إن الاجتماع سيبحث الخيارات القانونية الممكنة لمحاربة ظاهرة عدم التسامح الدينى ضد المسلمين المنتشرة بشكل واسع في الغرب، مشيرا إلى أن "التعاون الإسلامى" سوف تطرح في الاجتماع ورقة بشأن "مناهضة التمييز وعدم التسامح ضد المسلمين"، بناء على جلسة العصف الفكري التى جرت في وزارى جيبوتى، بالإضافة إلى قرار 16/ 18 الذى صدر في مجلس حقوق الإنسان الدولي في عام 2011، بمبادرة من المنظمة والولايات المتحدة الأمريكية.