سكان شارع الحدائق ببلدية باش جراح متذمرون من لامبالاة المسؤولين

في ظل اهتراء الطرق واجتياح النفايات
يعاني سكان شارع الحدائق التابع لبلدية باش جراح من مشكل تفشي الحفر الموزعة هنا وهناك المثيرة لقلقهم وغضبهم، تفاحلت جراء الحفر العشوائي للاشغال العمومية التي ساعدت في تفشيها وتفشي الغبار والحصى المعيق لحركة سير السيارات المارة التي باتت تجنبه نظرا لشدة اهتراء مسالكها التي لم تعرف اي تهيئة ولا تزفيت منذ زمن، تتحول عند تساقط الامطار الى برك مائية لا تجف لاسابيع وتساعد في تفشي الاوحال التي تشكل هي الاخرى مشكلا يعرقل حركة المرور،
بالرغم من تقدمهم الى مقرات الجهات المسؤولة داعينهم لفتح ملف الطرق المهتراة والعمل على اعادة تهيئتها في اقرب وقت فلم يتلقوا منهم سوى وعود مزورة لم يتم تنفيذها الى غاية الان. وفي حديث اجرته"الامة العربية" مع احدهم، اعرب عن تذمره الشديد من المسؤولين الذين لم يكترثوا لشكاوي التي قدمت اليهم والتي وضعت على هامش الطريق، فسوء الوضع لم يبقيهم مكتوفي الايادي، بل حاولوا تخفيف من شدة الاهتراء على حسابهم الخاص بتغطية الحفر المتفشاة تفاديا لاية مشاكل قد تنجر عنها. ومن جهة اخرى، اعربوا عن استيائهم الشديد من اجتياح النفايات التي حولت الحي الى مزبلة عمومية تستقطب القطط والحشرات وتفشي الروائح الكريهة وحتى الامراض، وسبب ذلك هو تاخر شاحنات نقل القمامة التي لا تكترث لخطورة الوضع، ومع استمرار التجاهل الذي فرض لا يزال سكان الحي يناشدون الجهات المسؤولة بضرورة تدخلها العاجل لاعادة تهيئة الطريق ووضع حد لزحف النفايات.