عطاف يجري بالدوحة محادثات ثنائية مع نظرائه من عدة دول    بورصة الجزائر: النظام الإلكتروني للتداول دخل مرحلة التجارب    وزير الداخلية يشيد بالقدرات العالية لسلك الحماية المدنية    اتصالات الجزائر تضمن استمرارية خدماتها غدا تزامنا واليوم العالمي للعمال    البنك الإسلامي للتنمية: الجزائر تحتضن الاجتماعات السنوية لسنة 2025    جيدو/الجائزة الكبرى لدوشانبي: الجزائر تشارك بثلاثة مصارعين    كريكو تؤكد أن المرأة العاملة أثبتت جدارتها في قطاع السكك الحديدية    تيسمسيلت: إلتزام بدعم وتشجيع كل مبادرة شبانية ورياضية تهدف "لتعزيز قيم المواطنة والتضامن"    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    تندوف: شركات أجنبية تعاين موقع إنجاز محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاواط    عقب شبهات بعدم احترام الأخلاق الرياضية :غلق ملف مباراة اتحاد الكرمة - مديوني وهران    حوادث المرور: وفاة 38 شخصا وإصابة 1690 آخرين خلال أسبوع    نجم المانيا السابق ماتيوس يؤكد أن بايرن ميونخ هو الأقرب للصعود إلى نهائي دوري الأبطال على حساب الريال    عطاف يستقبل بالدوحة من قبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر    ملتقى وطني عن القضية الفلسطينية    أوسرد تحتضن تظاهرات تضامنية مع الشعب الصحراوي بحضور وفود أجنبية    المغرب: اتساع دائرة الهيئات المشاركة في احتجاجات الفاتح ماي تنديدا بسياسيات المخزن    المغرب: مركز حقوقي يطالب بوقف سياسية "تكميم الأفواه" و قمع الحريات    اليوم العالمي للشغل: مكاسب تاريخية للعمال الجزائريين والتفاف واسع حول المسار الإصلاحي    مشعل الشهيد تحيي ذكرى وفاة المجاهد رابح بطاط    رئيس الجمهورية يُبرز الدور الريادي للجزائر    هل تُنصف المحكمة الرياضية ممثل الكرة الجزائرية؟    عهدٌ جديدٌ في العمل المغاربي    نظام إلكتروني جديد لتشفير بيانات طلبات الاستيراد    نحو إنشاء بنك إسلامي عمومي في الجزائر    الجزائر معرضة ل18 نوعا من الأخطار الطبيعية    درك بئر مراد رايس يفكّك شبكة إجرامية دولية    منح 152 رخصة بحث أثري في الجزائر    طاقة ومناجم: عرقاب يستقبل المستشار الدبلوماسي لرئيسة الوزراء الإيطالية المكلف بخطة ماتي    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي/منافسة الأفلام القصيرة: أفكار الأفلام "جميلة وجديدة"    المجلس الأعلى للشباب/ يوم دراسي حول "ثقافة المناصرة" : الخروج بعدة توصيات لمحاربة ظاهرة العنف في الملاعب    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    هكذا يُمهّد الصهاينة لاجتياح رفح..    الاحتلال يفشل في تشويه "الأونروا"    بهدف القيام بحفريات معمقة لاستكشاف التراث الثقافي للجزائر: مولوجي:منحنا 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    سياسة الاحتلال الصهيوني الأخطر في تاريخ الحركة الأسيرة    شباب بلوزداد يستنكر أحداث مباراة مولودية وهران    "حماس" ترد على مقترح إسرائيل بوقف إطلاق النار 40 يوما    مفتشتان من وزارة الريّ بعنابة    منتخبو بلدية المحمدية ينهون حالة الانسداد    اتفاق على ضرورة تغيير طريقة سرد المقاومة    إبراز أهمية إعادة تنظيم المخازن بالمتاحف الوطنية    محرز يقود ثورة للإطاحة بمدربه في الأهلي السعودي    بلومي يُشعل الصراع بين أندية الدوري البرتغالي    إخماد حريق شب في منزل    لا أملك سرا للإبداع    الشرطة تواصل مكافحة الإجرام    مصادرة 100 قنطار من أغذية تسمين الدجاج    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    استئناف حجز التذاكر للحجاج عبر مطار بأدرار    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    سنتصدّى لكلّ من يسيء للمرجعية الدينية    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعتماد أنظمة تعويضية أكثر جاذبية وتحفيزية للأدمغة المهاجرة
خلال إشرافه على افتتاح الموسم الجامعيو، رئيس الجمهورية يكشف من سطيف:
نشر في الأمة العربية يوم 13 - 11 - 2009

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عزم الدولة مواصلة دعمها لقطاع التعليم العالي وتطوير المنظومة الجامعية والبحثية، بتوفير جميع الإمكانيات ومناخ مريح للأساتذة باعتماد أنظمة تحفيزية لتعزيز قدراتهم العلمية مع وضع ميكانيزمات وآليات تتماشى ومتطلبات الحاضر، حفاظا على الكفاءات لتفادى ظاهرة هجرة الأدمغة، مضيفا أن إصلاح التعليم العالي، سيعزز لا محالة من فرص تحسين نوعية التعليم ورفع الكفاءات المعرفية والمهارة لخريجي التعليم العالي..
أوضح رئيس الجمهورية أول أمس بسطيف خلال إشرافه على افتتاح السنة الجامعية الجديدة 2009/2010، أنه يتابع باهتمام بالغ البرنامج الخماسي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، الذي خصص له غلاف مالي بقيمة ضعف ما تم رصده للفترة 2005/2009، بغية أن تساهم نتائجه في القدرات الصناعية، مؤكدا على دعم الاستثمار في الابتكار، بوضع برنامج واسع بالتعاون مع مختلف القطاعات لاسيما الاقتصادي منه.
واغتنم رئيس الجمهورية فرصة تواجده جامعة فرحات عباس للإشادة بالبعد الذي أخذته هذه الأخيرة لاسيما في مجال الانجازات العصرية، حيث عرفت توسعا غير مسبوق في الهياكل والمرافق العلمية والبيداغوجية، بما يستجيب للاحتياجات المتنامية للدراسة والبحث العلمي في مختلف الشعب والتخصصات، وهو ما ينسجم مع قناعة الدولة الرامية إلى الاستثمار في الموارد البشرية وتحسين كفاءاتها ومهاراتها.
وأضاف رئيس الجمهورية أنه عاقد العزم على مواصلة جهود تطوير المنظومة الجامعية والبحثية، في إطار المخطط الخماسي الجاري من أجل تمكين الجامعة من الاستجابة، في إطار المخطط الخماسي الجاري من أجل تمكين الجامعة من الاستجابة، بكفاءة واقتدار للطلب الاجتماعي على التعليم العالي، والارتقاء بأدائها البيداغوجي والعلمي بما يضمن بلوغ المستويات المأمولة..
وأكد السيد بوتفليقة، أن الشروع في تطبيق نظام الأقسام التحضيرية للمدارس الوطنية العليا، وفتح مدارس في مختلف التخصصات، سيكون بمثابة انطلاقة حاسمة، لما تتوفر عليه من تأطير بيداغوجي نوعي ووسائل تعليمية عصرية، كما أن دخول إصلاح التعليم العالي مرحلة متقدمة، بتوسيع التكوين في الطور الثالث المتمثل في الدكتوراه، وتوسيع نظام "الأل م دي"، سيعزز من فرص تحسين نوعية التعليم ورفع الكفاءة المعرفية لخريجي الجامعات.
وأوضح رئيس الجمهورية أن إعطاء دفع حاسم لعلاقة الجامعة بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي، والربط الوثيق بين عالمي التكوين والتشغيل، يتطلب إرساء أطر مشتركة بين الجامعة ومراكز البحث، من جهة، والمؤسسات الاقتصادية والهيئات الوطنية من جهة أخرى.
وفي سياق حديثه عن الدعم الذي توليه الدولة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي لترقيته، أكد السيد عبد العزيز بوتفليقة، أن الدولة ستواصل جهودها لتطوير الموارد البشرية العاملة في مختلف حقول البحث العلمي، مؤكدا على ضرورة توفير جميع الوسائل الممكنة لتحسين النوعية والتأطير وتوفير مناخ اجتماعي ومهني للأساتذة والباحثين، لتمكينهم من أداء مهامهم في أحسن الظروف، واعتماد أنظمة تعويضية أكثر جاذبية وتحفيزية، بهدف تعزيز القدرات العلمية والتقنية الوطنية، لتفادي ظاهرة هجرة الأدمغة والكفاءات.
وبخصوص الكفاءات الوطنية والباحثين المتواجدين خارج الوطن، أوضح رئيس الجمهورية أنه آن الأوان لتنظيمها للاستفادة من خبراتها وضمان انخراطهم في الجهد الوطني لترقية البحث، وعلى الدولة الجزائرية أن توفر لهم جميع الشروط وأن تعطيهم مقابلا بقيمة ما يتلقوه في الدول الأوروبية والأمريكية، مضيفا أن الكفاءات الجزائرية المتواجدة في مختلف دول المعمورة على استعداد تام للإسهام في تطوير البلاد.
وأوضح رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أن دعم القدرات الوطنية في مجال البحث العلمي يؤدي إلى نظام وطني للاستشراف الاستراتيجي والتكنولوجي والاقتصادي، إذا ما تضافر مع بناء أنظمة فعالة للإعلام العلمي والتقني، بإمكانه تشكيل دعامة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد، مضيفا أن تحقيق تنمية متوازنة في ظل ثقافة مستنيرة وأخلاق سامية، سيعزز أكثر من حصانة الشعب الجزائري، خصوصا فئة الشباب، ضد الانحرافات والآفات التي تترصده وتهدد مستقبله..
في الأخير أكد رئيس الجمهورية أمام الأسرة الجامعية، وجوب تضافر الجهود، لجعل من الجامعة مركز إشعاع معرفي وحضاري، يؤثر إيجابا على المجتمع وليس أن تتأثر به سلبا.
وزير التعليم العالي
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد حراوبية أن قطاعه يتجه مستقبلا نحو التحسين ورفع الكفاءات العلمية لخريجي الجامعة، بفضل الاهتمام البالغ الذي توليه سياسة رئيس الجمهورية للنهوض بالقطاع لضمان التواصل مع التطورات الحاصلة لمواكبة الديناميكية الدولية..
وأوضح الدكتور حراوبية خلال حفل افتتاح السنة الجامعية الجديدة نهار أول أمس الخميس بالقطب الجامعي الثاني لجامعة فرحات عباس بسطيف وأشرف عليه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حرص هذا الأخير على هذه السنة سنويا بالإشراف شخصيا على افتتاح الدخول الرسمي ودعمه الكامل للأسرة الجامعية والقطاع ككل والتي كانت على حد تعبيره " كالذرة الطيبة التي أنبتت شجرة طيبة تعطي أكلها نهاية كل سنة"..
وبخصوص المنشآت العلمية والهياكل البيداغوجية التي تدعم بها القطاع خلال العشر سنوات الأخيرة، كشف الدكتور حراوبية عن انتقال العدد من 63 إلى 73 مؤسسة جامعية، واعتماد فروع جديدة ذات تسجيل وطني بداية من هذه السنة، وستعرف توسعا تدريجيا خلال السنوات المقبلة لتشمل عددا من المؤسسات والتخصصات.
رئيس الجمهورية يحظى باستقبال جماهيري مميز..
عكس الزيارات العشر الماضية التي قادته إلى عاصمة الهضاب العليا سطيف، والتي كان يستهلها من ساحة عين الفوارة وشربة ماء منها، ثم التوجه بعد ذلك إلى مقر الولاية راجلا عبر الشارع الرئيسي، فإن زيارة أول أمس، فضلها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن تكون من الجهة الشرقية، حيث نزل أمام مقر الولاية وجاب الشارع الرئيسي راجلا باتجاه معلم عين الفوارة، تحت هتافات حناجر آلاف المواطنين الذين لم تمنعهم برودة الطقس التي شهدتها مدينة سطيف صبيحة يوم الخميس من الخروج في ساعات مبكرة لاستقبال رئيس الجمهورية.. سكان سطيف كعادتهم، لم يخالفوا العادات والتقاليد المعمول بها في كل مناسبة حل فيها صانع الوئام المدني بمدينة عين الفوارة، حيث خرجوا بمختلف شرائحهم صغارا وكبارا لاستقبال رئيس الجمهورية، فعلى أنغام الزرنة والطبلة، ودوي البارود للعديد من الفرق الفولكلورية من مختلف مناطق ولاية سطيف، وزغاريد النسوة اللامنقطعة، زادت المنظر جمالا ألوان الراية الوطنية التي تزين بها طول الشارع الرئيسي لوسط المدينة إلى غاية معلم المدينة ورمزها الذي يبقى مفخرة للسطايفية عين الفوارة التي وقف عندها رئيس الجمهورية لشربة من مياهها العذبة..
.. ويدشن عددا من المنشآت
مباشرة بعد وصوله إلى مطار الثامن ماي بسطيف، وبع الاستقبال الرسمي الذي أقيم على شرفه، قام رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمطار سطيف بوضع حجر أساس توسيع مدرج المطار الذي لا يزيد طوله الحالي عن 2400 متر بزيادة 500 متر حتى يسمح له مستقبلا باستقبال وإقلاع الطائرات من الحجم الكبير، وهو المشروع الذي سيكون جاهزا يدخل حيز الاستغلال قبل نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة..
وبالقطب الجامعي الثاني "الباز" لجامعة فرحات عباس أين أشرف على الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية الجديدة 2009/2010، أشرف رئيس الجمهورية على افتتاح صالون الابتكار، كما وقف على أهم التجارب والبحوث العلمية والاختراعات، وتجارب متنوعة وعديدة في مجالات الصناعة والطاقة والإعلام والاتصال، وبالقطب الجامعي الثاني دائما، دشن رئيس الجمهورية ثلاث كليات جديدة تتسع ل 12 ألف مقعد بيداغوجي وهي كلية الطب، علوم الطبيعة والحياة، ومعهد الهندسة المعمارية وعلوم الأرض، هذه الانجازات سوف تسمح لجامعة سطيف من مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي الحاصل، كما تدعمت جامعة فرحات عباس بمركز جامعي جديد 8000 مقعد، وهو الانجاز الذي من شأنه التخفيف من معاناة الطلبة، بالإضافة إلى ثلاث إقامات جامعية جديدة بسعة 6000 سرير ليرتفع بذلك عدد الإقامات إلى إحدى عشر..
وقبل مغادرته جامعة فرحات عباس استمع رئيس الجمهورية إلى وصلة غنائية ترحيبية بعنوان" يا مرحبا برئيسنا في وطن عامر" قدمتها له المجموعة البوليفونية لولاية سطيف..
قطاع التكوين المهني والتمهين تدعم هو الآخر بمركز وطني متخصص في صناعة الأغذية الزراعية، أشرف على تدشينه رئيس الجمهورية، يضمن هذا المركز التكوين في عدة اختصاصات منها الرقابة وتعليب المنتجات المتعلقة بمنتجات الحليب وتكنولوجيات إنتاج المشروبات المعلبة، ومراقبة نوعية الصناعات الغذائية وتحويل الحبوب، إلى جانب عدد آخر من التخصصات المتعلقة بالزراعة الغذائية..
وبالمدخل الشرقي للمدينة بمنطقة الحاسي، قام رئيس الجمهورية بتدشين محول شمال شرق على مسافة 12 كلم يعزز شبكة الطرقات بالولاية، وهو المشروع الذي سيفك الخناق وتسهيل حركة المرور بهذا الخط الذي يربط سطيف بأربعة عشر ولاية بالشرق الجزائري..
وبالمنطقة الحضرية الجديدة الهضاب، أشرف رئيس الجمهورية على تدشين 4579 وحدة سكنية نمط تساهمي مجهزة بعديد من المرافق الضرورية من مؤسسات تربوية وخدماتية.
أكد وزير الموارد المائية عبد المالك سلال في تصريح خلال زيارته التفقدية يوم أمس، أن الدولة الجزائرية تعتزم تحويل هده الولاية إلي قطب فلاحي خلال السنوات القادمة ومضيفا في دات السياق أن الوزارة سطرت العديد من المشاريع في إطار القضاء على مشكل المياه الصالحة للشرب،وأضاف الوزير أن كل المشاريع التي استفادت منها الولاية في مجال الموارد المائية تندرج ضمن مسعى الدولة لتجويل الولاية إلى قطب فلاحي مهم، وذلك في إطار السياسة التي تنتهجها لغرض تحقيق الأمن الغدائي، وكشف الوزير في دات السياق عن جملة من المشاريع سيستفيد من شمال الولاية للتخفيف من حدة العطش، الحادة التي تعرفها مختلغف المناطق الشمالية للولاية، في حين أكد أن جزء من مياه سد بجاية ستحول إلى سطيف لتزويد الولايات المجاورة يالمياه الصالحة للشرب، في انتظار تحقيق المشاريع التي سطرتها الوزارة لغرض تمكين ولاية سطيف، والولايات المجاورة تحقيق الاكتفاء الدانتي من هده المادة الحيوية، وأشرف خلال هذه الزيارة على تدشين محطة لتصفية المياه بمدينة بوقاعة شمال الولاية، والتي تدخل ضمن البرنامج الخماسي 2005/2009 والتي أنجزت بكلفة مليار سنتيم و500 مليون، حيث ينتظر أن تقضي هده المحطة على التلوث بكل من وادي بوسلام، وكذا سد " تيشي حاف " كما أنها ستمكن هده المحطة من تغطية 50 هكتارا من الأراضي الفلاحية، كما عاين الوزير سد بوكحيل ببلدية عين عباسة بقدرة استيعاب مليون متر مكعب، سيستغل في سقي 184 هكتار، وكدا في تربية المائيات، علما أن زيارة الوزير عبد المالك سلال لولاية سطيف تدخل في إطار التحضير لزيارة رئيس الجمهوريةو اليوم إلى سطيف،
كلمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الافتتاح الرسمي للدخول الجامعي بسطيف
ألقى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، كلمة بمناسبة الافتتاح الرسمي للدخول الجامعي 20092010، فيما يلي نصها الكامل:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين
نلتقي اليوم مجددا مع الأسرة الجامعية، أساتذة وباحثين طلبة ومسيرين، لمختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في جوهرة الهضاب العليا بين ظهراني مواطنات ومواطني هذه الربوع الجميلة الغالية على قلوبنا.
وإذ أسدي لهم شكري على ما لقيته وألقاه لديهم في كل مرة أزورهم فيها من التبجيل والحفاوة ولا غرابة في ذلك، فقد جبلوا على الكرم والجود وحسن الاستقبال ودائم الترحاب أخص الأسرة الجامعية بالتقدير على ما بذلته من جهود في أداء رسالة الجامعة النبيلة وفي ترقية العمل البيداغوجي والنهوض بالبحث العلمي، وأوجه تهاني الخالصة إلى كافة الطالبات والطلبة على المثابرة والاجتهاد في دراستهم مما بوأهم بلوغ مراتب يستحقونها في النجاح والتفوق.
تحتل هذه الربوع مكانا بارزا في تاريخنا الحديث تصدره أهلها ببطولاتهم في مقارعة الاستعمار، لا سيما في انتفاضتهم المنينة بما هو آت لا ريب فيه من الأحداث التاريخية بعد 8 ماي 1945 التي بالرغم مما اتسمت به من مجازر ارتكبتها الدولة المحتلة وعصابات المستوطنين فاقت فظاعتها الخيال وقد مست معظم مناطق بلدنا العزيز، فإنها تبقى الجذوة المقدسة التي أذكت نار الثورة المنتصرة وأوقدت نور الحرية في النفوس، فحولت اليأس إلى أمل وكسرت نير العبودية عن شعبنا ليسترجع حريته وسيادته وكرامته.
وإنها لحرية بهذه الجامعة المتميزة جامعة فرحات عباس بكل ما يمثله هذا الرمز الوطني الشامخ من ثقافة ونضال وقدوة.
إن جامعة سطيف التي نقف اليوم في رحابها، تعد بكل المقاييس معلما يفخر به أبناء المنطقة وكل الجزائريين لما تميز به من عمارة عصرية خاصة وقد عرفت توسعا غير مسبوق في الهياكل والمرافق والوظائف العلمية والبيداغوجية بما يستجيب للاحتياجات المتنامية للدراسة والبحث العلمي في مختلف الشعب والتخصصات.
إن هذا القطب الجامعي إلى جانب غيره من الإنجازات الجامعية والتربوية المترامية عبر قطرنا الفسيح تنسجم مع قناعتنا الراسخة بأن الاستثمار في الموارد البشرية وتحسين كفاءاتها ومهاراتها، هو الأساس المتين الذي سيمكن البلاد من تعزيز قدراتها التنافسية في عالم يتغير بوتيرة سريعة ويتجه بإصرار نحو اقتصاد جديد مبني أساسا على المعرفة.
وإنا لعاقدون العزم على مواصلة جهود تطوير المنظومة الجامعية والبحثية في إطار المخطط الخماسي الجاري من أجل تمكين الجامعة من الاستجابة بكفاءة واقتدار للطلب الاجتماعي على التعليم العالمي والارتقاء بأدائها البيداغوجي والعلمي بما يضمن بلوغ المستويات المأمولة في مجال نوعية التكوينات الممنوحة وجودة الأبحاث المنجزة.
يكتسي الدخول الجامعي طابعا مميزا من حيث إنه يؤسس لولوج منظومة التكوين العالي المفضي إلى عالم النوعية والجودة ولعل الشروع في تطبيق نظام الأقسام التحضيرية للمدارس الوطنية العليا في مؤسسات جامعية بمختلف المناطق، وفتح مدارس وطنية مختصصة في التكنولوجيات وعلوم التسيير والصحافة والعلوم السياسية وكذا الشروع في بعث فروع ذات تسجيل وطني في عدد من المؤسسات الجامعية يؤمها الطلبة من مختلف ولايات الوطن والتي تشكل على المدى القريب أقطاب امتياز جامعية في عدد من التخصصات ذات الأولوية سيكون بمثابة انطلاقة حاسمة على هذا المسار الطويل لما تتوفر عليه من تأطير بيداغوجي نوعي ووسائل تعليمية عصرية ومخزون وثائقي ثري ومحيط بحث ملائم.
وفضلا عن ذلك، فإن دخول إصلاح التعليم العالمي مرحلة متقدمة بتوسيع التكوين في الطور الثالث المتمثل في الدكتوراه وكذا بتوسيع نظام ليسانس ماستر دكتوراه من
خلال فتح شهادات جديدة كل ذلك سيعزز لا محالة من فرص تحسين نوعية التعليم ورفع الكفاءة المعرفية والمهارة لخريجي التعليم العالي.
إن من أهداف الإصلاح الذي شرع فيه إعادة بناء المناهج والبرامج وأنظمة التكوين في ضوء القدرات البيداغوجية والعلمية والتكنولوجية للمؤسسات الجامعية في انسجامها الوثيق مع الاحتياجات الفعلية للقطاعين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك في إطار شراكة حقيقية ودائمة ومكيفة مع دينامكية التحول التي أصبحت ملازمة لتطور الاقتصاد والمجتمع.
ولقد أبان التطور الذي تشهده البلاد في جميع المجالات عن حاجة المؤسسات العامة والخاصة إلى كفاءات مهنية تمكنها من اقتحام مجالات الاستثمار في الابتكار وتعزيز قدراته الانتاجية والتنافسية، ومن هنا فالحاجة ملحة إلى تنظيم الربط بين الجامعة والمؤسسة بشكل أكثر دقة وفاعلية وتعميمه ليشمل الطلبة والأساتذة والباحثين ليس لإرساء نظام (L.M.D) (أل.أم.دي) فحسب، بل لإنجاح إصلاحات التعليم وربط البحث الجامعي بمتطلبات التنمية.
إذا كان شعار الدخول الجامعي هذه السنة هو "تثمين نتائج البحث العلمي والتكنولوجي وتشجيع الابتكار من أجل بحث علمي مفيد"، فإن ما ينبغي تأكيده في هذا المقام هو أن البحث العلمي أصبح يشكل في ظل عولمة الاقتصاد والمبادلات واحدا من أهم الموارد إن لم نقل أهمها على الإطلاق في التنمية الاقتصادية، بحيث أضحى استغلال هذه الموارد من خلال الابتكار والتثمين المجسد في المنتوجات والخدمات والأنساق التكنولوجية ذات القيمة المضافة العالية يتوقف أساسا على القدرة على التحكم في تطبيقات العلوم وهو الكفيل بتحسين أداء المؤسسات الاقتصادية ورفع الإنتاج وتحقيق التنافسية.
كما تعلمون، ففي ظل عولمة زاحفة بأنماط جديدة من التنظيم الاقتصادي والاجتماعي المتسمة بتعاظم الاستثمار في الابتكار وتزايد الاعتماد على العلوم وتطبيقاتها في الإنتاج نتيجة لتطور اقتصاد المعرفة وإرهاصات مجتمع المعلومات، فإنه لا مكان ولا مكانة إلا للمجتمعات التي تتوفر على مؤسسات قوية تنافسية ذات موارد بشرية مؤهلة بكفاءات ومهارات عالية قادرة على حسن التدبير والتسيير على تطوير الاستثمار والإنتاج وكذا ضمان الجودة وكسب الأسواق.
إن إشكالية نقل المعارف وتطبيقاتها وتوطينها وإعادة إنتاجها بما يمكن المؤسسات من تحسين أدائها وقدرتها التنافسية، هي رهان اقتصادي واجتماعي من الطراز الأول. إنها بهذا المعني لا تهم قطاعا بعينه، بل ينبغي أن تنضوي ضمن رؤية شاملة تساهم في تجسيدها كل القطاعات.
سنتابع باهتمام بالغ البرنامج الخماسي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي الذي خصص له غلاف مالي بقيمة ضعف ما تم رصده للفترة 20052009، آملين أن تساهم
نتائجه في تعزيز قدراتنا الصناعية، مؤكدين على دعم الاستثمار في الابتكار بوضع برنامج واسع بالتعاون مع القطاع الاقتصادي بشكل عام وقطاعات الصناعة والطاقة والمناجم والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.
أعتقد أنه حان الوقت لإعطاء دفع حاسم لعلاقة الجامعة بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي والربط الوثيق بين عالمي التكوين والتشغيل، وذلك يستدعي منا إرساء أطر عمل مشتركة بين الجامعات ومراكز البحث من جهة والمؤسسات الاقتصادية والهيئات الوطنية، من جهة أخرى مما سيفيد التقدم الاقتصادي والمعرفي في آن واحد.
لقد بات هذا التكامل ضروريا وملحا بهدف إنشاء أقطاب امتياز وتنافس قادرة على توظيف أحسن الكفاءات في إنجاز أبحاث تطويرية ذات مستوى رفيع أقطاب ذات أهمية قطاعية أو قطاعية مشتركة، وهو من الخطوات الجادة التي نعمل على تشجيعها في إطار تنظيم محكم للخبرات الوطنية مع الحرص الدائم على صياتة الملكية الفكرية وتطوير ثقافة الإبداع.
وفي هذا السياق، فإن الأقطاب التنافسية الثلاثة في مجال الصناعات الإلكترونية التي جرى تحديدها في كل من سطيف وسيدي بلعباس والبليدة ستسهم في الانتهاء من إنجاز مراكز البحث المخصص لها في تطوير صناعة شبه النواقل (semi-conducteurs)، خصوصا بعد إنجاز الأرضية التكنولوجية الكبرى لتكنولوجيات شبه النواقل على مستوى مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة بدرارية.
كما أن إنجاز مراكز بحث متخصصة في تكنولوجيا الصناعات الغذائية ببجاية وعلوم وهندسة المواد بتلمسان والتكنولوجيات المجهرية ببومدراس والمناجم والتعدين بعنابة، لتضاف بذلك إلى مشاريع مراكز البحث العلمي الجديدة المقرر إنجازها في إطار البرنامج للفترة 20082012 ستسمح ببروز أقطاب امتياز حقيقية على مستوى المدن الجامعية المعنية.
عرف النظام الوطني للبحث في السابق صعوبات جمة جعلت مسيرته تتسم بالتذبذب والتردد، لكنه شهد في السنوات العشر الأخيرة انطلاقة واعدة ومرحلة تنظيم جديد أدت إلى ضبط سياسة واضحة بأهداف محددة واعتماد برامج محكمة صاحبها رصد المبالغ الضرورية الكفيلة ببناء نظام وطني فعال للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي وتسخير نتائجه لخدمة تنمية الاقتصاد الوطني وتحسين ظروف حياة المواطن الجزائري.
ولقد بدأ هذا المسعى يعطي ثماره من خلال تنفيذ الأحكام ذات الصلة بالقانون التوجيهي والبرنامج الخماسي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي حيث تعززت القدرات العلمية وعرف الإنتاج العلمي والتقني تطورا لافتا تمثل بشكل خاص في تزايد عدد الأساتذة الباحثين والمتدخلين الدائمين والمهندسين والتقنيين.
إن ما بذل من جهود وما تحقق من نتائج إلى اليوم، يبقى دون طموحاتنا إذ يجب مواصلة ومضاعفة العمل والاجتهاد والاهتمام أكثر بالبحث الأساسي والتطبيق معا في شتى التخصصات ليس بغرض معالجة المشكلات التي يطرحها التطور الاقتصادي والاجتماعي للأمة فحسب، بل لضمان التواصل مع التطورات الحاصلة في مجال العلوم والتقنيات وتمكين بلدنا من الالتحاق بدينامكية التنمية الدولية.
ستواصل الدولة جهودها في ترقية قطاع التعليم العالمي وتطوير الموارد البشرية العاملة في حقوق البحث العلمي المختلفة، مؤكدين على ضرورة توفير كل الوسائل الممكنة لتحسين النوعية والتأطير وتوفير مناخ اجتماعي ومهني للأساتذة الباحثين لتمكينهم من أداء مهمتهم في أحسن الظروف. واعتماد أنظمة تعويضية أكثر جاذبية وتحفيزا من أجل تعزيز القدرات العلمية والتقنية الوطنية واستقطاب أفضل الطاقات وتفادي ظاهرة هجرة الأدمغة والكفاءات.
نعم لابد من تعزيز القدرات العلمية والتقنية والوطنية بطاقات وكفاءات جديدة لضمان تأطير أنشطة البحث في المخابر والوحدات والمراكز، فضلا عن وضع الآليات الضرورية لاستقطاب طلبة الدكتوراه وإدماجهم وفق صيغ مرنة في هيئات البحث.
إن تنظيم الكفاءات الوطنية والاستفادة من خبرات الباحثين الجزائرية المقيمين في الخارج وضمان انخراطهم في الجهد الوطني لترقية البحث، هو هدف ينبغي بلوغه بغرض تكوين نواة صلبة من الخبرات الوطنية لتجسيد مقاصد السياسة الوطنية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي. ولقد لمسنا لدى جاليتنا العلمية في الخارج التي أزف إليها بالمناسبة أسمى عبارات التحية والتقدير قلت لمسنا لدى جاليتنا كل الاستعداد للإسهام في تطوير البلاد.
إن تنصيب الشبكات الموضوعاتية في مجال البحث ذات الأولوية بفضل تجنيد هذه الكفاءات دليل إضافي تقدمه هذه الجالية على عميق ارتباطها بوطنها الأم وحسن تعاونها كلما وجدت الأطر والآليات المناسبة لذلك.
إن دعم القدرات الوطنية في مجال البحث العلمي ينبغي أن يؤدي في المدى المنظور إلى إقامة نظام وطني للاستشراف الاستراتيجي والتكنولوجي والاقتصادي بمقدوره
إذا ما تضافر مع بناء أنظمة فعالة للإعلام العلمي والتقني أن يشكل دعامة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد.
تعلمون أنه لا يمكن تصور أو إنجاز مشروع تنمية شاملة مستدامة خارج شروط الواقع الحضاري الخاص فالحضارة إبداع الذات الوطنية العارفة المتشبعة بثقافتها الملتحمة بأرضها المتحصنة بهويتها المتفتحة على التراث المعرفي العالمي. لذلك نحن حريصون على إيجاد صيغ توافق في منظومتنا التعليمية والجامعية بين مختلف التخصصات بين العلوم الدقيقية والتكنولوجية والعلوم الاجتماعية الإنسانية والتي لا تزال بلادنا في حاجة إليها لترقية ثقاقتها وهويتها وهذا سعيا منا إلى إيجاد نظام منسجم يخدم نموذج الفرد والمجتمع الذي نطمح إلى بلوغه مستقبلا وضمان ديناميكية متوازنة لتنمية مادية وبشرية متكافئة في مجتمع جزائري عصري وأصيل.
ولا ريب في أنكم تشاطرونني الرأي بأن تحقيق تنمية متوازنة في ظل ثقافة مستنيرة وأخلاق سامية سيعزز أكثر من حصانة شعبنا وخاصة الشباب ضد الانحرافات والآفات المختلفة المدمرة التي تترصده وتهدد مستقبل أمته.
كان قدماء الإغريق يسمون الجامعية (Alma mater).
فهي فعلا مركز علم وبحث وابتكار كما هي فضاء تنوير وثقافة اجتماعية في بعدها الوطني والإنساني أساسها الحوار والتفتح والتسامح دون تعصب أو تطرف.
حلمنا أن تكون الجامعة دوما مركز إشعاع معرفي وحضاري وأن تؤثر الجامعة إيجابا في المجتمع لا أن تتأثر به سلبا أن تكون ولادة للنوابغ المتفوقين للنخب الصاعدة رهان الجزائر المستقبلي.
ولا تعارض في اعتقادنا بين سياسة ديمقراطية التعليم وفكرة النخب العالمة فمن الديمقراطية أن تمنح البلاد جميع بناتها وأبنائها فرصا متكافئة للتعلم والنجاح، لكنه أيضا من الديمقراطية والعدل والجدوى أن ترعى وتقدر وتكرم الدولة والمجتمع المتفوقين المتألقين حاملي راية النجاح والامتياز بناة المجد والحضارة العلماء الأعلام الذين نفاخر بهم بكل اعتزاز.
إننا عازمون سائرون بعون الله وتضافر جهود الجميع، في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية التي باشرناها منذ سنوات واستكمال كل المشاريع المسطرة والتي ستعطي دفعا جديدا لجهود الأجيال الصاعدة من أجل تحقيق الاستمرارية وبلوغ النهضة المنشودة.
إن أمل الجزائر في المواهب المبدعة المخلصة لكبير جدا وإن رهان الشعب عليها لأكبر فتكن على ثقة بأنه بالجهد والاجتهاد ستتجاوز بلادنا مخلفات سنوات المحنة ورواسبها بمختلف الأشكال والمراحل وتبلغ ما تسعى إليه من تنمية شاملة مستدامة وازدهار وسؤدد بإذن الله.
أجدد شكري وتقديري لأسرة التعليم العالي والبحث العلمي على ما تضطلع به من مهام وواجبات في أداء الرسالة الوطنية وأعلن على بركة الله عن الافتتاح الرسمي للدخول الجامعي 20092010.
وفقنا الله جميعا لما فيه خير البلاد والعباد
أشكركم على كرم الإصغاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.