المجلس الشعبي البلدي لوهران يفصل في 18 نقطة متعلقة بالبنى القاعدية والاقتصادية

منها الإنارة والمراحيض العمومية والإشارات الضوئية

سيفصل أعضاء المجلس الشعبي البلدي بوهران، الأسبوع المقبل، في 18 نقطة مقررة ضمن جدول أعمال الدورة العادية الأولى للنسة الجارية، حيث سيناقش المجتمعون خلال هذه الدورة عدة مشاريع تتعلق بالبنى القاعدية والاقتصادية، وهذا بعد المصادقة عليها.
وتأتي في مقدمة هذه المشاريع، تهيئة المراحيض العمومية التابعة للبلدية والتي تعاني من اهتراء كبير وتدهور رغم قلتها، خصوصا بقلب المدينة أين يلجأ البعض إلى تصرفات غير حضارية، مستغلين بذلك غياب هذه المرافق ليتخلصوا من فضلاتهم عند بعض الأحياء المعزولة أو سلالم العمارات المتواجدة بوسط المدينة، متجاهلين مغبة مخلفات فضلاتهم على قاطني هذه الأحياء. وبالمقابل، سيتم تحويل بقايا اعتمادات برنامج 2004 الخاص بالإنارة العمومية والعتاد الضوئي، حيث ستمس هذه العملية 33 ملتقى للطرق على مستوى المدينة، إذ ستعرف الأضواء الثلاثية الألوان عملية تهيئة وتجديد كبيرتين، ونفس الشيء بالنسبة للإشارات التوجيهية المنتشرة عبر الطرقات الرئيسية للولاية. هذا، وستشهد أرصفة شوارع وسط المدينة انطلاقا من ميرمار ووصولا إلى قصر الثقافة، عملية تهيئة واسعة، سيما وأن بلاط هذه الأرصفة قد تضرر كثيرا نظرا لسوء الإنجاز الذي أضحى يميّز جل المشاريع المنجزة. وعلى صعيد آخر، سيخفف ال 13 مولّدا كهربائيا الذي سيدخل الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة من الضغط على باقي المولدات التي أضحت تشهد أعطابا متكررة بفعل الكم الهائل من الأحياء والمجمعات السكنية المربوطة بالمولّد الكهربائي الواحد، كما من شأنها التخفيف من الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي نغصت من يوميات المواطن الوهراني سابقا. وبالمقابل، سيتم تحويل شبكة التطهير لأحياء معتبرة من ابن سينا نحو حي الضاية بفعل تسربات المياه التي يخلّفها الضغط الحاصل على شبكات الصرف بحي البحيرة الصغيرة، إذ تضم هذه الأخيرة أكثر من 15 ألف نسمة، وهي في توسع دائم ومستمر، لا سيما وأن السكنات الفوضوية المتواجدة بالحي قد ضاعفت من هذا المشكل مؤخرا.