الجزائر تؤكد أن ما حدث بالمسجد الأقصى يحتاج إلى صرخة موحدة للعرب والمسلمين

أعربت عن تقديرها للجهود التي يقوم بها الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية أكد السفير الجزائري بدمشق، صالح بوشة على وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني في تصديه للاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن ما حدث بالمسجد الأقصى مؤخرا يحتاج إلى صرخة موحدة من كل العرب والمسلمين. وقال صالح بوشة خلال لقائه بالسفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية "إن الجزائر تقدر كل الجهود التي يقوم بها الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية وبالتأكيد كانت الجزائر وستبقى مع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني". إلى ذلك استعرض السفيران تطورات الأوضاع في المنطقة عموما والأزمات في الوطن العربي على وجه الخصوص. واطلع أنور عبد الهادي السفير الجزائري على ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات من قبل المتطرفين اليهود وأخيرا إغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام 1967 خطوة تصعيدية خطيرة جدا ليس بحق الفلسطينيين فقط بل بحق الأمتين العربية والإسلامية، معربا عن خشيته بأن تكون هذه الخطورة هي اختبار لردات فعل العرب والمسلمين تمهيدا لفعل شيء خطير بحق المسجد الأقصى. كما أطلعه على التحركات السياسية للرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من خلال استصدار قرار أممي كما قدم عبد الهادي عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية. وفيما يخص الأزمة السورية، كانت وجهات النظر متطابقة بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية من خلال الحوار السوري – السوري ورفض أي تدخلات خارجية. سفيان.د