الجزائري‮ ‬واعلي‮ ‬ينتهك حرمة رمضان في‮ ‬أول‮ ‬يوم في‮ ‬ألمانيا ويظهر حاملا كوب خمر‮‬

لم‮ ‬يستطع اللاعب الجديد للفريق الألماني‮ ‬دينامو دردسن الفرانكو جزائري‮ ‬إيدير واعلي‮ ‬أن‮ ‬يرفض بلباقة التقاط صورة جماعية لفريقه الجديد،‮ ‬أين‮ ‬يحمل كل لاعب كأسا من النبيذ‮ (‬الخمر‮) ‬في‮ ‬محاولة للإشهار للشركة التي‮ ‬تمول النادي،‮ ‬ويتعلق الأمر بشركة‮ "‬فيدشلوسشن‮" ‬للمشروبات الروحية الكحولية التي‮ ‬يقع مقرها في‮ ‬بلدة دردسن‮ (‬100‮ ‬كلم عن العاصمة برلين‮)‬،‮ ‬خاصة وأن الأمر‮ ‬يتعلق بالشهر الكريم شهر رمضان الذي‮ ‬يصوم فيه الإنسان عن الأكل والشرب حتى لا نتحدث عن تناول المسكرات،‮ ‬بل قَبلَ‮ ‬بكل استعداد أن‮ ‬يظهر في‮ ‬هذه الصورة منتهكا حرمة الشهر الكريم،‮ ‬رغم أنه مسلم وكان‮ ‬ينبغي‮ ‬ألّا‮ ‬يقبل بفعل كهذا،‮ ‬ويتحجج بالصيام وتعاليم الدين الحنيف،‮ ‬خاصة وأن إدارة فريقه لم تكن لتفرض عليه عقوبات،‮ ‬خاصة وأن الصورة التقطت‮ ‬يوم الأربعاء الماضي‮ ‬الذي‮ ‬كان أول‮ ‬يوم للاعب في‮ ‬ناديه الجديد الذي‮ ‬ينشط في‮ ‬دوري‮ ‬الدرجة الثانية‮.‬وأظهر فيديو نشر على شبكة الأنترنت اللاعب السابق لنادي‮ ‬لومان الفرنسي‮ ‬يحمل كأسا مليئا بالخمر،‮ ‬مثله مثل كل زملائه بدون أن تبدر منه علامات الإمتعاض،‮ ‬حيث ظهر وكأنه‮ ‬يقوم بأمر عادي‮ ‬بل ومبتسما،‮ ‬رغم أنه‮ ‬يعرف جيدا أن هذا الفيديو الذي‮ ‬نشره راديو بلدة‮ "‬دردسن‮" ‬على شبكة الأنترنت سيصل إلى الجزائريين الذين لا‮ ‬يتلاعبون بحرمة الشهر الكريم،‮ ‬ويرفضون تماما مثل هذه الصورة المؤسفة،‮ ‬حيث قد لا‮ ‬يعرف أنهم أقاموا الدنيا ولم‮ ‬يقعدوها على لاعب رامس‮ ‬غيلاس الذي‮ ‬ظهر وهو‮ ‬يحتفل بصعود ناديه إلى دوري‮ ‬الدرجة الأولى الفرنسي‮ ‬بزجاجة من‮ "‬الشامبانيا‮"‬،‮ ‬وكان ذلك خارج أيام رمضان وفي‮ ‬يوم عادي،‮ ‬فما بالك بقدسية شهر لا‮ ‬يتلاعبون فيه بالصيام‮.‬هذه الصورة المقرفة تدفعنا إلى المقارنة بما سبق أن فعله النجم الفرنسي‮ ‬فرانك ريبيري‮ ‬الذي‮ ‬رفض أن‮ ‬يحمل كأس خمر برفقة زملائه في‮ ‬بايرن ميونيخ في‮ ‬إشهار للشركة المموّلة للنادي،‮ ‬وظهر الوحيد الذي‮ ‬تفادى هذا الأمر مكتفيا بإشارة بيده،‮ ‬وهي‮ ‬الصورة التي‮ ‬تم تداولها على صعيد واسع،‮ ‬رغم أن الأمر‮ ‬يتعلق بفرنسي‮ ‬الجنسية والمولد،‮ ‬عكس واعلي‮ ‬الذي‮ ‬يتشدق دائما أنه جزائري‮ ‬حد النخاع وأنه‮ ‬يريد تمثيل المنتخب الوطني،‮ ‬قبل أن‮ ‬يظهر بصورة من شأنها أن تخلّف الكثير من ردود الأفعال وحتى علامات الإستفهام‮.‬