بايدن يؤكد حرص أوباما على الحد من الأسلحة النارية

صرّح جو بايدن نائب الرئيس الأميركي، أن باراك أوباما عازم بشكل جاد على التحرك بشكل فعال في مسألة مراقبة شراء المدنيين للأسلحة النارية واستخدامهم لها، في سبيل الحد منها، وفي إطار رغبة الإدارة الأميركية في تسريع مساعيها المتعلقة بالتدابير التي من الممكن اتخاذها من أجل وقف حدة العنف في البلاد التي تسببت فيها حرية استخدام الأسلحة بشكل كبير، التقى بايدن في البيت الأبيض،عددا من متضرري عنف الأسلحة، واقارب ضحايا وقوعوا في تلك الأحداث، ومجموعة من شركات التأمين على الأسلحة، وأعرب بايدن خلال اللقاء عن سعادته البالغة لسماع أراء من فقدوا أقارب لهم في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا على أن هذا هو الوقت الأنسب للتحرك لإيجاد حل لمسألة اقتناء المدنيين للأسحلة، واستخدامهم لها، وذكر أنه طيلة حياته العملية لم يشهد حادث عنف كذلك الذي وقع في ولاية كونيتيكت الواقعة شمال شرق البلاد، والتي راح ضحيتها 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين السادسة ، والسابعة، مشيرا إلى أن الحادث تسبب في جراح عميقة للأمريكيين بصفة عامة، وأوضح بايدن أنه في إطار أهداف الولايات المتحدة في هذا الأمر، سيلتقي، غدا، مسؤولي الجمعية الوطنية الأميركية للبنادق، وعددا من أصحاب الأسلحة، للتشاور حول التدابير اللازم اتخاذها حيال تلك القضية.