* * تفاوتت نسبة التخفيضات التي أقرها وكلاء السيارات المعتمدين في الجزائر على منتوجاتهم، في فترة نهاية السنة، بغرض استمالة الزبون الجزائري الذي لا يتوانى في الاستفادة من العروض المغرية قبل نفاذ وقتها وانتزاع الوكيل حصة ربح كبرى خلال آخر شهر من السنة، لتدارك ما خسره بعد تراجع قيمة المبيعات بتطبيق الضريبة على السيارات الجديدة وتأثيرات الأزمة العالمية على قيمة الأورو. * وفي قراءة متأنّية لأهم التخفيضات التي أقرّها الوكلاء على منتوجاتهم، يمكن للمواطن الجزائري الراغب في اقتناء سيارة الحصول على إحداها بتخفيض قد يصل إلى 20 مليون سنتيم وبتخفيض أقل يصل إلى 5 ملايين سنتيم. * وفي اتصال بالمكلفة بالتسويق بشركة مازدا، أوضحت أن وكيلها بالجزائر قرر إعتماد تخفيض يترواح مابين 50 ألف دينار و100 ألف دينار على سيارة 4*4. مشيرة إلى أن التخفيضات أقرّها الوكيل منذ الشهر المنصرم وستدوم إلى غاية 31 ديسمبر. * أما شركة "بيجو" فاعتمدت تخفيضات مغرية، مست كافة تشكيلاتها، وأبرزت المكلفة بالتسويق بالشركة ليلى عزي في اتصال ب"النهار"، أن الشركة قررت إعتماد تخفيضات بقيمة 5 ملايين على سيارة 107، و100 ألف دينار على سيارة "بيجو" 206، فيما اعتمدت تخفيض بقيمة 35 ألف دينار على سيارة من "بيجو" 207. * كذلك "هونداي" فاعتمدت تخفيضات على كل تشكيلتها، فخصت "هيونداي أكسنت" بتخفيض بلغ 4 ملايين سنتيم و30 ألف دينار تخفيض على سيارة أطوس، و150 ألف دينار تخفيض على "هونداي ألنترا". * وسبق لجمعية وكلاء صانعي السيارات بعد إقرار الضريبة على السيارات الجديدة إقرار تخفيضات في أسعار السيارات إلى غاية 20 مليون سنتيم في سعر السيارة الواحدة، بعد أن تراجع حجم مبيعاتهم إلى 60 في المائة، وقد كان لانخفاض قيمة الأورو في البورصات العالمية، سببا آخر لإعادة النظر في الأسعار التي كانوا يطبقونها. * واعتمد وكلاء السيارات إلى جانب التخفيضات المغرية على كل السيارات تقديم عروض موزاية منها هدايا مع السيارة ومنح جملة من الامتيازات على غرار منح ضمان السيارة المقتناة مدة سنتين أو لمسافة 100 ألف كيلومتر، وبينهم من يهدي دراجتين مقابل كل سيارة تشترى، أو يمنح جملة من التجهيزات الإضافية بأسعار تنافسية أو تخفيضات تصل مستوى ال150 ألف دينار.
