يا حناشي بشار مدينة الجود والكرم وليست أدغال إفريقيا

أبدى رئيس مجلس إدارة شبيبة الساورة مامون حمليلي، في حديث إلى «النهار» أمس، استياء كبيرا من التصريحات الأخيرة لرئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، بقوله: « في الحقيقة لم أتفاجأ بتصريحات رئيس شبيبة القبائل حناشي في حق فريقنا، عندما طالب بتوفير الحماية الأمنية لفريقه بمدينة بشار بمناسبة المواجهة التي ستجمع الفريقين نهاية هذا الأسبوع، لسبب بسيط وهو أن هذا الشخص متعود على مثل هذه التصريحات كلما تعلق الأمر بفريق شبيبة الساورة، لقد أكد أنه يكن حقدا كبيرا لشبيبة الساورة لا لشيء سوى لأننا نتواجد في حظيرة الكبار وأحسن من فريقه، هذا الشخص في نظرنا يعد من بين الأشخاص الذين لم يعجبهم تواجد شبيبة الساورة في الرابطة الأولى المحترفة»، وأضاف: «الحديث عن توفير الحماية الأمنية بمدينة بشار يخيل للجميع أن هذا الفريق سيتنقل إلى مدينة في أدغال إفريقيا، ويبدو أنه نسي أنه سيتنقل إلى مدينة جزائرية إسمها بشار المعروف على سكانها الجود والكرم»، وواصل مامون حمليلي حديثه عن الرئيس حناشي قائلا: «حناشي تحدث في مناسبات سابقة عن الدعم المالي الذي تلقاه شبيبة الساورة من شركة إينافور بلغة تنبعث منها رائحة الحسد، لكنني ما أقوله في هذا الشأن أن فريقنا وبغض النظر عن شركة إينافور حقق المعجزات بفضل مجهودات وإخلاص رجالها الأوفياء»
«المباراة ستلعب على أرضية الميدان والنقاط الثلاث ستبقى في بشار»
وعن نظرته لهذه المواجهة وحظوظ شبيبة الساورة في الظفر بنقاطها خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام وفاق سطيف، قال حمليلي: «المباراة ستلعب على أرضية الميدان وليس في مكان آخر هدفنا ضمان جاهزية فريقنا من كل النواحي لهذه المباراة من أجل تحقيق الفوز لأننا في حاجة ماسة إليه بعد الخسارة الأخيرة أمام وفاق سطيف، لتعزيز حظوظنا أكثر في إنهاء الموسم مع الأربعة الأوائل وفق ما هو مسطر»