الدرك يُحرر قاصرا هربت من منزل عائلتها من أجل الحرڤة رفقة عشيقها في عنابة

تمكنت قوات فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بعنابة، نهاية الأسبوع، من توقيف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة وتحريرها بعد هروبها من منزلها العائلي الواقع بمنطقة واد زياد، والاختفاء في أحد المنازل الواقعة بأعالي بلدية سرايدي رفقة عشيقها، حيث كانت تُحضّر لمحاولة الهجرة السرية «الحرڤة» رفقته إلى جزيرة سردينيا الإيطالية، وذكرت مصادر أمنية مقربة ل «النهار»، أن أفراد هذه العائلة قد تقدموا في التاسع عشر من الشهر الجاري في حدود الثامنة مساء لإبلاغ قوات الدرك عن اختفاء ابنتهم القاصر عن المنزل، وقد فتحت على الفور ذات العناصر تحقيقا في القضية، إلى غاية توقيف الفتاة في نفس الليلة على مستوى الحاجز الأمني للدرك الوطني بحي وادي زياد المعروف ب«خلفة علي»، أين تم إلقاء القبض عليها، وكانت رفقة ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، قاموا بمساعدتها على الهروب من منزلها وتسهيل لها عملية الهجرة السرية نحو جزيرة سردينيا بعد دفعها وتحريضها إلى سرقة مجوهرات والدتها على غرار سلسلة ذهبية وأقراط وخاتم يدوي، بالإضافة إلى سوار ذهبي تقدر قيمته المالية ب77 مليون سنتيم، إلى جانب مبلغ مالي قدره 8 ملايين سنتيم و200 أورو، وبعد تحرير محاضر سماع ضد الموقوفين، تم إبلاغ عائلتها مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم المشتبه فيهم الأربعة أمام الجهات القضائية للنظر في القضية الموجهة إليهم.