صرح الفريق ڨايد صالح أن هناك أطراف من”ذوي النوايا السيئة تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش الوطني الشعبي”. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، أوضح الفريق ڨايد صالح رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع خلال ترأسه لاجتماع بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي. أن “غالبية الشعب الجزائري قد رحب من خلال المسيرات السلمية بإقتراح الجيش”. مضيفا “إلا أن بعض الأطراف ذوي النوايا السيئة تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب”. مشيرا أنه تم عقد اجتماع من طرف أشخاص معروفين، سيتم الكشف عن هويتهم في الوقت المناسب. غرضهم شن حملة إعلامية شرسة في مختلف وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ضد الجيش الوطني الشعبي. إضافة إلى إيهام الرأي العام بأن الشعب الجزائري يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور”. وقد شدد نائب وزير الدفاع على أن “كل ما ينبثق عن هذه الاجتماعات المشبوهة من اقتراحات لا تتماشى مع الشرعية الدستورية أوتمس بالجيش الوطني الشعبي. منوها “أن الجيش الوطني الشعبي خطا أحمرا، هي غير مقبولة بتاتا وسنتصدى لها بكل الطرق القانونية”. كما أصر نائب وزير الدفاع على أنه “يبقى موقف الجيش الوطني الشعبي ثابتا بما أنه يندرج دوما ضمن إطار الشرعية الدستورية. وأنه يضع مصالح الشعب الجزائري فوق كل اعتبار.