نظّمت مديرية الموارد البشرية والتكوين لولاية الجزائر اليوم،بقاعة المحاضرات، يوما إعلاميا ودراسيا حول موضوع “القلق المهني وآثاره السلبية على مردودية موظفي الجماعات المحلية”. اليوم الاعلامي تحت الرعاية السامية وزير الداخلية والجماعات المحلية وبإشراف من والي ولاية الجزائر، وبحضور نواب المجلس الشعبي الوطني عن ولاية الجزائر، ممثلو الوزارة الوصية، رئيس الديوان ممثلا عن الوالي، مديرة الموارد البشرية والتكوين بالنيابة، أخصائيين في طب العمل وكذا الأمراض النفسية والعصبية، ممثلو فواعل ومؤسسات المجتمعات المدني، إطارات موظفي وعمال ولاية الجزائر. فعاليات هذا اليوم الاعلامي نشّطها أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعيين تابعين لوزارتي الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وكذا وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، وذلك من خلال إلقاء مداخلات ومحاضرات سلّطت الضّوء على ظاهرة القلق في الوسط المهني، من خلال تشخيص أسبابها وآثارها على الصحة الجسمية والعقلية للموظف وعلى أداءه الوظيفي، بهدف معرفة كيفيات التعامل مع هذه الظاهرة وسبل الوقاية منها. واختتم اليوم التحسيسي بفتح المجال للنقاش والتحاور حول الموضوع محل الدراسة، من خلال الإستماع إلى الإنشغالات التي طرحها موظفو مصالح ولاية الجزائر وكذا ممثلو مختلف الجمعيات والمؤسسات المدنية المشاركة، أين تمّ في هذا الصّدد مناقشة هذه الإنشغالات مع مختصين في مجال طب العمل، ليتمّ بعدها تسليم شهادات تقديرية للمتدخلين.