التحق الإرهابي "ح.ع" المكنى قسورة بالجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت لواء الجماعة السّلفية و القتال المتمركزة بمنطقة تاڤرارة ولاية تيبازة، وهذا بعد اتصاله بالإرهابي "ط.ع" الذي طلب منه الإلتحاق بمعاقل الجماعات الإرهابية وتشجيعه من قبل الإرهابي "ز.م" بعدما علموا أنّه تعرض للإهانة من طرف الأمن بمد الشطية، ليقوموا بتحفيزه ليلتحق بهم وينشط معها لمدة سنة كاملة، بعدها قرّر تسليم نفسه إلى فرقة الدرك الوطني "بالأرهاط". وفي سرده لأهم العمليات الإرهابية التي قام بها رفقة الإرهابيين وتنقلاتهم، صرح أن الجماعة الإرهابية كانت تنشط بمدينة الشطية بالشلف وخميس مليانة ومنطقة تاڤرارة بتيبازة، وأثناء التحاقه بالجماعات المسلحة، تفاجأ بالتحاق حوالي 120 إرهابي الذين قدموا البيعة لأمير الجماعة الإرهابية المسلحة المدعو "ب.م"، المكنى سليم أبو جعفر، أين تم تسليحه ببندقية صيد، لينتقل بعدها رفقة أحد الإرهابيين إلى جبال شنوة، في مهمة نصب كمين لعناصر الدرك، لكن ذلك أحبط بسبب وقوعهم في كمين لأفراد الجيش، ليتم بعدها اختياره لتلقي تكوين لمدة 7 أشهر في المتفجرات والتفخيخ، أين تم تكليفه بإعداد قنبلة تقليدية الصنع، من أجل زرعها بطريق غير معبّد بمنطقة الأرهاط، مع استيلائهم على أموال أحد فلاحي المنطقة، ليسلم بعدها نفسه إلى فرقة الدرك الوطني، بعدما أخبرهم عن اللغم الذي تم تدميره، حيث أنّه كشف للجهات الأمنية أنّه أثناء تواجده مع الجماعة الإرهابية قاموا بعدّة عمليات اغتيال واستيلاء على الأسلحة والذخيرة الحية. وهو الملف الذي تم إحالته على المحاكمة، التي أدانت "ح.ع" ب 3 سنوات حبسا نافذا و"ز.ص" و "ط.ع" ب 20 سنة سجنا نافذا، وغيابيا لباقي الإرهابيين الذين هم في حالة فرار، بالمؤبد بالنسبة إلى المتهم "ب.م" المدعو سليم أبو جعفر و"ه.م" المدعو همام و"ز.م" المدعو حنظلة و"ب.م" المدعو عبد الوهاب و"ن.ف" المدعو أبو أسلم و "ن.ج" المدعو صالح و"ت.ي" المدعو عبد الهادي.
