أحمل الكثير من الطاقة والحماس الذي‮ يفوق مهنة التعليم‮‬

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: أولا أشكرك سيدتي الغالية، على فتح المجال أمامنا لتقديم أفكارنا واستشارتك بما نعجز عنه، وأتمنى أن تحظى رسالتي ككل الرسائل باهتمامك ولك على ذلك جزيل الشكر وفائق التقدير والإحترام.
أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة أستاذة بالثانوية منذ أربع سنوات، رغم ذلك أشعر أنّني لا أكتفي بهذا الحد من النجاح، لأنّني أحمل الكثير من الطاقة والحماس للتقدم أكثر في حياتي وأشعر أنني أستطيع أن أكون إنسانة ذات أهمية في المجتمع، لكن أفكاري وطاقتي بحاجة لتوجيه، لكنني لا أعلم من أين أبدأ وماذا أفعل؟
صوريا/ قسنطينة
الرد:
عزيزتي، علو الهمة والحماس والإصرار على التغيير إلى الأحسن نعمة وفضل من الله، بقي عليك فقط أن تحددي أهدافك وذلك من خلال ما يأتي:
- اللجوء إلى الله والإستعانة به وكثرة دعائه أن يمنحك التوفيق، وأن يكون لديك النية الصادقة والإخلاص الأكيد لهدفك الأسمى، مع وضوح الرؤية لأي عمل تقدمين عليه من خلال الإدراك والإحاطة بجميع جوانبه.
عزيزتي؛ يجب عليك تحديد الأولويات والبدء بالأهم قبل المهم وهكذا، ويجب أن يكون العمل الذي تقدمين عليه، على قدر استطاعتك وفي حدود إمكاناتك، حتى لا تصابين برد فعل تكون نتائجه سلبية لقدر الله.
أكثري من القراءة في سير الناجحين والمبدعين وكيف كانت بداياتهم وما هي إنجازاتهم من أجل الإقتداء بهم. أسأل الله لك ولكل إنسان طموح التوفيق والنجاح.إن شاء الله
ردت نور