أرجعت مصالح مديرية الفلاحة بولاية معسكر سبب تقلص إنتاج مادة البطاطا بعموم الأراضي الفلاحية إلى تنامي أمراض أصابت المنتوجات وإلى التقلبات التي عرفتها هذه المادة خاصة ما يتعلق بالتموين بالبذور، وأفضى ذلك إلى تقلص المساحات المخصصة بغرس هذه المادة الأساسية في أسواق الخضر والفواكه. ونظير ذلك شهد إنتاج مادة البصل ارتفاعا في معدلاته أين بلغ أزيد من مليون قنطار، في حين أفضت حملة جني الزيتون إلى تحصيل 278300 قنطارا و175 ألف قنطار من الحوامض بحسب الأرقام الرسمية، وهو ما اعتبرته جمعيات إنتاج الحمضيات بالمبالغ فيه وبأنه لم يتعد 80 ألف قنطار. وبلغ إنتاج الحبوب مليون و804 آلاف قنطار من مختلف أنواع الحبوب وقد تضمن تقرير المصالح الفلاحية أرقاما أيضا بخصوص الإنتاج الحيواني إلى غاية نهاية العام الماضي بتوفير 82 مليون لتر من الحليب و500 قنطار من اللحوم الحمراء و68 ألف و800 قنطار من اللحوم البيضاء و232 مليون وحدة من البيض. وفي الجانب الوقائي سجلت مصالح البيطرة تلقيح 346 ألف رأس غنم ضد الحمى القلاعية و11 ألف رأس بقر ضد مرض الكلب. وشهدت العملية تجنيد 47 بيطريا من ضمنهم بياطرة خواص عن طريق منح التفويض الصحي. وبالنظر إلى القطاع كطابع فلاحي بالولاية فقد تم تدعيمه بعمليات في إطار برنامج الصندوق الوطني للضبط والتنمية الفلاحية بتسخير حجم مالي بنحو 12 مليون دينار منها 5 ملايين دينار كمساهمة نهائية. واستفاد من هذا البرنامج 41 فلاحا مكن من رفع قدرات التخزين عن طريق التبريد بحجم يقدر ب 4 آلاف متر مكعب لتصبح القدرات الإجمالية 110 آلاف متر مكعب وارتفاع المساحة المسقية بالرش إلى حدود 13 ألف و500 هكتار بعد زيادة العام الماضي ب 150 هكتار . كما وضعت تجهيزات للسقي بالتقطير على مساحة 39 هكتارا موجهة للتشجير وحجم غرس الأشجار على مساحة 32 هكتارا منها 60 بالمائة منجزة على أرض جافة كالزيتون مثلا لتصبح بذلك 3860 هكتارا مدعمة وغرس 28 هكتارا من الكروم من أصل 1900 هكتار بعموم تراب الولاية. وفي سياق إعادة الاعتبار لإنتاج الحليب فإنه من إنتاج قدره 32 مليون لتر فقد تم 6.3 مليون لتر وتسليمها للوحدات التحويلية.
