استقبلت العيادة متعددة الخدمات الكائنة ببلدية الحدادة الحدودية، مساء أول أمس حوالي الساعة الرابعة، جثة المسمى ''م. أمين'' المدعو ''كحلة'' والبالغ من العمر 29 سنة يقطن بولاية سوق أهراس، بعد أن تلقى طعنة قوية بواسطة سلاح أبيض متمثل في خنجر، كانت كافية لوضع حد لحياته. جريمة القتل كان بطلها طالب جامعي يقطن ببلدية الحدادة، وحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى ''النهار'' فإن الجاني طالب بالمركز الجامعي بسوق أهراس يدرس في السنة الثالثة شعبة طبيعة وحياة والأمر متعلق بالمسمى ''ص. منير'' البالغ 23 سنة. وفي التفاصيل أوضحت المصادر، أنه بداية الأسبوع كان الجاني جالسا بمحل الضحية الذي استأجره للمأكولات الخفيفة، وقتها كانت شقيقة الجانى مارة أمام المحل والضحية يحمل بيده هاتفه النقال وينظر ناحية الفتاة، أين انتابت شقيقها المتهم شكوكا على أن الضحية قام بتصويرها، حينها ثارت ثائرته وتوجّه نحوه مطالبا إياه أن يسلمه الهاتف فرفض الضحية ذلك، حسب شهادة زميله الذي يعمل معه بالمحل، لينتهي الشجار بين الجانبين بعد تدخل عقلاء ليعاود المتهم تجديد الشجار وبعنف مساء أول أمس وعند مقاومة الضحية له استل خنجرا ووجه طعنة قوية للضحية أردته قتيلا. وفيما ألقت فرقة الدرك الوطني بالحدادة، القبض على الجاني وتم وضعه رهن الحبس المؤقت، فتحت بالموازاة تحقيقا في الجريمة.