الأغواط اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين يحتفي بعيد استقلال بلاده

نظم اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالجزائر، فرع الأغواط احتفالا بمناسبة الذكرى ال61 لعيد الاستقلال الوطني الموريتاني الموافق ل 28 نوفمبر، بقاعة النشاطات العلمية والثقافية والرياضية بجامعة الأغواط.
وخلال مداخلته، قال رئيس الاتحاد الفرعي للطلبة والمتدربين الموريتانين بالأغواط، السيد إسماعيل القطب، أن ذكرى الاستقلال تعتبر فرصة لاستحضار بطولات المقاومة الموريتانية والتي لم تتوان، حسبه، في السعي الحثيث لاستعادة الحرية والسيادة على التراب الموريتاني من المستعمر الفرنسي.
واستحضر السيد إسماعيل القطب بالمناسبة دور الجزائر "المحوري" في استقلال موريتانيا وكيف كانت الثورة الجزائرية مرجعا لثوار بلاده وكذا "دور أبطال الجزائر ومجاهديها في دحر وطرد المستعمر".
وقال في هذا الشأن إن "الجزائر لعبت دورا محوريا في استقلال موريتانيا رغم أنها كانت مستعمرة كذلك في تلك الفترة" مؤكدا أن بطولات الثوار الجزائريين خلال المقاومات الشعبية وكذلك خلال السنوات الأولى للثورة التحريرية المظفرة مثلت "مرجعية في الجهاد والدفاع المستميت عن الوطن".
وسجل أيضا أن الشعب الموريتاني ساند هو الآخر الثورة الجزائرية المجيدة قبل وبعد استقلال موريتانيا سنة 1960 "عبر كل الطرق الممكنة" مؤكدا أن "الدماء الجزائرية والموريتانية الطاهرة امتزجت في عديد المناسبات عبر الاشتباكات المسلحة مع قوات المستعمر الفرنسي" داعيا إلى المحافظة على أواصر المحبة والتآخي بين الشعبين الشقيقين.
بعد ذلك تتالت المداخلات التي ركزت في مجملها بالتعريف بموريتانيا ومقوماتها الاقتصادية والثقافية والسياحية، وتميز النشاط بمشاركات فنية وشعرية كان أبرزها مشاركة أدبية مسجلة وخاصة لاتحاد الطلبة من إلقاء الشاعر الموريتاني الكبير أدي ولد آدب.
بدورها شكرت مديرة النشاطات العلمية والثقافية والرياضية بجامعة عمار ثليجي بالأغواط، السيدة فايزة مخنث، في كلمتها الحضور مذكرة بأن هذا النشاط يعد سابقة من نوعها للطلبة الموريتانيين في الأغواط، قبل أن تؤكد حرص الجامعة الدائم للوقوف مع الطالب الموريتاني في أي وقت وحين.
وقدمت الأستاذة مخنث تهانيها إلى كل الموريتانيين بمناسبة ذكرى الاستقلال والانعتاق مشيدة بالدور الكبير الذي لعبه أبطال مقاومة المنطقة في تحرير شعوبهم.
للإشارة، حضر النشاط إلى جانب مديرة النشاطات بالجامعة، مسؤولون بالجامعة وعدد من الأساتذة والمؤطرين، وممثلين عن الاتحادات الطلابية الجزائرية والصحراوية واليمنية وجمع غفير من الطلبة.