شدد مدير الفلاحة لولاية قسنطينة على ضرورة مرافقة الموالين وحثهم على إعادة ملء المداجن من أجل وفرة اللحوم البيضاء خلال شهر رمضان. ترأس مدير المصالح الفلاحية لولاية قسنطينة اجتماعا بحضور كل من الأمين العام للغرفة الفلاحية، مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، ممثل عن بنك الفلاحة والتنمية الريفية، رؤساء الفروع الفلاحية، رؤساء المصالح بالمديرية، المفتش البيطري الولائي، إطارات من المديرية. حيث وخلال هذا الاجتماع تم التطرق الى تبليغ الحضور بمختلف التوجيهات والتعليمات التي أسداها وزير الفلاحة والتنمية الريفية خلال الاجتماع بتقنية التحاضر المرئي عن بعد الذي ترأسه يوم 4 جانفي والمتعلق بمختلف الإجراءات المتخذة لإنجاح حملة الحرث والبذر لهذا الموسم، لاسيما منها عملية توزيع البذور والأسمدة مجانا، تأجيل دفع قرض الرفيق لفائدة الفلاحين المتضررين من شح الأمطار خلال الموسم الفارط، البرنامج الخاص بتطوير زراعة البقوليات الغذائية، بالإضافة لمدى تقدم عملية البذر بالنسبة لشعبة الحبوب والبقوليات الغذائية على مستوى الولاية والوفرة في البذور لبلوغ الأهداف المسطرة. هذا وفيما يخص شعبة الدواجن أمر مدير الفلاحة بضرورة مرافقة المربين وحثهم على إعادة ملء المداجن من أجل وفرة اللحوم البيضاء خلال شهر رمضان المبارك، فيما تم التطرق لوضعية حملة التلقيح ضد الحمى القلاعية والتي عرفت نسبة تقدم معتبرة في الولاية، كما أكد المدير على تجنيد كل الوسائل الخاصة من بشرية ومادية لإكمالها، ملحا على الحضور المتابعة الميدانية والحرص على مسار البذور والأسمدة الممنوحة ومواصلة عملية إحصاء الثروة الحيوانية بعد الانتهاء من عملية التلقيح ضد الحمى القلاعية والاستعداد التام لانطلاق عملية الإحصاء العام للفلاحة، مثمنا المجهودات المبذولة لإنجاح الموسم الفلاحي. للإشارة فقد ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة نهاية الأسبوع الماضي اجتماع عمل عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، مع كل من مدراء المصالح الفلاحية، والمفتشين البيطريين في ال58 ولاية، بحضور المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب ومدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة عبر الوطن، حيث تم خلال هذا الاجتماع التطرق لمواضيع تكتسي طابع الأولوية لاسيما حملة الحرث والبذر 2023-2024، وزراعة البقوليات، والإحصاء العام للفلاحة، وحملة التلقيح ضد الحمى القلاعية، وكذا التحضيرات الخاصة بشهر رمضان. حيث أسدى في هذا الإطار تعليمات صارمة فيما يخص ضرورة السهر على التجسيد الفعلي لمختلف الإجراءات المتخذة لإنجاح حملة الحرث والبذر تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، كما أعطى توجيهات بخصوص تجسيد وإنجاح برنامج تطوير البقول الجافة، الذي خصصت له الدولة عدة تحفيزات من أجل رفع الإنتاج الوطني من هذه المادة الاستراتيجية، مذكرا بالأهمية القصوى التي تكتسيها عملية الإحصاء العام للفلاحة بالنسبة للقطاع والاقتصاد الوطني، مما يستلزم تجنيد كل الفاعلين لإنجاحه.
