أكثر من 80 صاروخا أطلقها الحرس الثوري الإيراني أصابت أهدافها

قالت دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها إلى إسرائيل
في عقر دارها وعلى الأراضي المحتلة وبعد تلك النشوى التي ظل يتباهى بها بن يمين نتياهو خلال الفترة الماضية، بما أنجزه في المنطقة من اغتيالات واستهداف التي كان أبرزها ،اغتيال إسماعيل هنية في طهران وحسن نصر الله في لبنان،وهو ما يعتبر ضربة كبيرة لإيران ، جاء هذا الرد الإيراني الذي باغتت به إيران إسرائيل،مساء أمس الثلاثاء، بإطلاق وابل من الصواريخ بشكل غير مسبوق واستهدفت العديد من المناطق الإسرائيلية.
أما الإذاعة الإسرائيلية الرسمية فقد قالت،إن إيران أطلقت أكثر من 250 صاروخا باليستيا خلال نصف ساعة على إسرائيل، ودعت الخارجية الإسرائيلية السكان بالتوجه للملاجئ.
من جانبه،أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه بدأ بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وأضاف أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
في اليوم ال361 للحرب على غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد ودفعت الملايين للملاجئ، وذلك بعد فترة وجيزة من تحذير أميركي لتل أبيب باستعداد إيران لشن هجوم صاروخي عليها.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن إيران أطلقت أكثر من 250 صاروخا باليستيا خلال نصف ساعة.
كما نفذ فلسطينيون عملية مسلحة وسط مدينة تل أبيب ويافا مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، وفقا للإعلام الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، نفى حزب الله اللبناني أي توغل للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ردا على إعلان إسرائيل شن عملية برية في لبنان قال إنها تستهدف البنى التحتية لحزب الله قرب الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر إقامة منطقة عسكرية مغلقة في المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي شمالي إسرائيل، وطلب إخلاء مناطق بجنوب لبنان.
وفي قطاع غزة، نفذت كتائب عز الدين القسام عمليات جديدة ضد الاحتلال في القطاع، في حين أسفرت غارات الاحتلال عن شهداء في خان يونس ودير البلح.
هذا وقالت حماس،أن الرد الإيراني رسالة قوية للعدو،وصرحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،نبارك عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية التي جاءت ردا على العدوان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
الرد الإيراني رسالة قوية للعدو الصهيوني وحكومته على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم.
وبهذا الرد القوي المباغت،هل تعتبر إيران قد ثأرت لنفسها واستعادت الرد ع وماء الوجه المسكوب الذي،الذي كثيرا ما تعرضت له من قبل إسرائيل،التي قالت أنها سوف ترد بقوة على إيران،وهو ما سيدخل المنطقة في حرب إقليمية،قد تطول أو تقصر،الخاسر الأكبر فيها المنطقة نفسها.
خالد محمودي