يشكل "لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين" رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية, يوم أمس الأربعاء, ب"إعلان نيويورك" الصادر عن مؤتمر الأممالمتحدة رفيع المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين", بمشاركة أكثر من عشرين دولة. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها, أن هذا الإعلان يشكل "لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولا للسلام والأمن والاستقرار وإنهاء عدوان الاحتلال". كما ثمنت التزام الدول ب"اتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن لتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها, وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومرجعيات مدريد". ورحب البيان بمواقف الدول التي عبرت عنها بوضوح بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره "مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد, حل الدولتين", مشددا على "ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينيةالمحتلة, ومنع التهجير القسري". ودعت الخارجية الفلسطينية الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى "إعلان نيويورك" باعتباره "أداة عملية" لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل "من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول, وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني, وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع". من جهته, رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, روحي فتوح, ب"إعلان نيويورك" الذي دعا إلى إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتطبيق حل الدولتين, وفق المرجعيات الدولية.