أقدم ليلة أول أمس شباب بوسط مدينة برج بوعريريج على عملية تكسير وإتلاف الكثير من اللافتات الخاصة بصور المترشحين للانتخابات التشريعية المقبلة، أين لوحظ عدد من اللافتات الخشبية قد تم تكسيرها نهائيا، في حين تبقى اللافتات الحديدية صامدة ربما إلى إشعار لاحق، تصرف طبعا يدل على عدم رضا الشباب على هؤلاء المترشحين، وكذا لامبالاتهم بهذه الانتخابات التي ستغني ما يفوت عن 400 نائب بفضل الامتيازات التي سيتحصلون عليها في قبة البرلمان حسب ما أدلى به بعض الشباب ممن كان ينظر إلى المخربين نظرة متفرج، بالإضافة إلى اقتناع عدد كبير من الشباب أن هؤلاء المترشحين لا ولن يضيفوا أي جديد لهم ولا همّ لهم سوى مصالحهم الشخصية التي غلبت على مصالح الشعب. يحدث هذا بالموازاة مع بدء أغلب المترشحين لحملاتهم الانتخابية قبل أوانها خاصة بالمناطق النائية كالقرى والمداشر والبلديات وكذا فتح بعضهم لمكاتب وإقامة البعض الآخر لدورات رياضية بمساهمة مترشحين.
