بلديات الوطن تشرع في التحضير للعمل التضامني الخاص برمضان 2019

تسعى لتوزيع الإعانة على المستفيدين منها قبل حلول الشهر الفضيل
شرعت مصالح البلديات عبر التراب الوطني في استقبال ملفات العائلات المعوزة والمحتاجة الراغبة في الاستفادة من قفة رمضان 2019 والتي ستكون على شكل إعانة مالية ستحل محل الطرود الغذائية تجسيدا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية منذ أشهر، حيث أمهلت البلديات تاريخ 31 ديسمبر من السنة الجارية كآخر أجل لاستلام الملفات، ليتم على أساسها إحصاء العائلات المعنية بإعانة رمضان وهذا لتفادي سيناريو تأخر توزيعها على المعنيين بها خلال رمضان المقبل.
ن. بوخيط
انطلقت عملية التحضير للعمل التضامني الخاص بشهر رمضان لسنة 2019 بكل بلديات الوطن، حيث شرعت مصالح الشؤون الاجتماعية في استقبال الملفات الخاصة بالعائلات التي تتوفر فيها شروط الاستفادة من الإعانة الخاصة بالشهر الفضيل والراغبين في الحصول عليها، إذ تسجل عديد البلديات على غرار بلديات ولايات المدية، الشلف، البليدة وعين الدفلى، البويرة وتيزي وزو والبرج إقبالا كبيرا للعائلات المعنية بالإعانة من أجل ايداع ملفاتها، في حين ما تزال المهلة المحددة لإستقبال الملفات تمتد إلى غاية نهاية السنة الجارية وهذا لتمكين أكبر عدد من المعوزين للتسجيل والاستفادة من الإعانة حسب المكلف بالشؤون الاجتماعية على مستوى بلدية العطاف في عين الدفلى.
هذا وقد أعلنت سلطات بلدية الشفة في البليدة مواطنيها المعوزين والفقراء بالتقدم إلى مكتب النشاط الاجتماعي من أجل إيداع ملفاتهم بغية الاستفادة من إعانة شهر رمضان المقبل.
وحسب مصالح البلدية فإن انطلاق العملية هذه السنة مبكرا ستمكن من منح الإعانة في وقتها وتفادي تأخيرها حتى يتمكن المعوزين من الإستفادة منها.
هذا وقد انطلقت بولاية البليدة عملية إحصاء العائلات المعنية بالاستفادة من الإعانات المالية التي ستحل محل الطرود الغذائية ابتداء من شهر رمضان المقبل حماية لكرامة المستفيدين منها، حسبما كشف عنه أول أمس مدير النشاط الاجتماعي.
وأوضح بوشوشة الحاج لدى عرضه للتحضيرات الخاصة بهذه العملية التضامنية خلال أشغال مجلس تنفيذي انعقد زوال أول أمس بمقر الولاية “أنه بناء على تعليمات رئيس الجمهورية تم استبدال الطرود الغذائية التي كانت توزع على الفئات المعوزة كل شهر رمضان بإعانات مالية بهدف صون كرامة المستفيدين منها.”
وأضاف ذات المسؤول أن عملية ضبط قائمة العائلات المعنية بهذه العملية التضامنية قد انطلقت وهذا بالتنسيق مع مصالح البلديات وكذا عدة قطاعات على غرار النشاط والتضامن الاجتماعي والشغل والشؤون الدينية، مشيرا إلى أن الفئات المعنية هي كل من أرباب العمل العائلات الذين يتقاضون منحة 4000 دج وكذا أرباب العائلات غير المؤمنين اجتماعيا الحاملين لبطاقة المعوز، بالإضافة للمتقاعدين محدودي الدخل.
وأوضح ذات المسؤول أن قيمة هذه الإعانات المالية التي ستتراوح ما بين 5000 و6000 دج لم تحدد بعد بحيث ستتوقف على قيمة الأغلفة المالية الموفرة وكذا عدد العائلات المعنية مع العلم أن مديرية النشاط الاجتماعي أحصت السنة المنصرمة أكثر من 41 ألف عائلة معوزة استفادت من الطرود الغذائية.