توزيع 1678 مسكنا من مختلف الصيغ بسبع بلديات في البليدة

بعد حوالي 22 سنة من الانتظار
أشرف والي البليدة، يوسف شرفة، مساء أول أمس، بقاعة المؤتمرات بمقر الولاية، على توزيع 1678 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، بسبعة بلديات، في احتفال بهيج نظم بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب.
وقد تم توزيع المفاتيح ومقررات الاستفادة من 1678 وحدة من مختلف الصيغ السكنية على المواطنين على وقع الزغاريد والأناشيد الوطنية.
وتمثلت هذه الحصة في 660 مسكنا عموميا ايجاريا ببلدية بوعرفة (وسط)، و256 مسكنا من نفس الصيغة ببلدية أولاد سلامة (شرق)، و236 مسكنا عموميا ايجاريا بحمام ملوان (شرق)، و62 مسكنا من نفس الصيغة بالبلدية الجبلية الشريعة، و50 وحدة من صيغة العمومي التساهمي بشفة، و28 مسكنا من صيغة العمومي الترقوي ببلدية أولاد يعيش، و56 وحدة من نفس الصيغة لبلدية أولاد سلامة، و330 مسكنا بصيغة البيع بالايجار ببلدية بوينان.
وقال الوالي، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن هذه العملية “تندرج في اطار إلتزام السلطات العمومية بتنفيذ تعهداتها ومواصلة عمليات توزيع السكنات وفق رزنامة مستمرة ومسطرة على مراحل”، مؤكدا أن “الفرح اليوم كبير لأنه يتزامن مع الذكرى ال 57 لعيد الاستقلال”.
وأشار ذات المسؤول، إلى أن “عمليات الإسكان ستبقى متواصلة لرفع التحدي إلى غاية استكمال جميع البرامج، بغية توفير العيش الكريم للمواطنين”، لافتا إلى أنه تم إلى حد الآن توزيع 5191 وحدة.
يذكر أنه تم خلال مرحلة سابقة بالبليدة توزيع 1037 وحدة سكنية من صيغة البيع بالايجار في 17 أكتوبر 2018، وتوزيع 208 وحدة سكنية من مختلف الصيغ خلال المرحلة الثانية في الفاتح من نوفمبر من نفس السنة.
كما عرفت بلدية اولاد يعيش مؤخرا نشر قوائم المستفيدين من 1030 سكنا عموميا ايجاريا.
ومن جهتهم أعرب المواطنون المستفيدون من هذه السكنات عن فرحتهم الكبيرة، حيث عبرت إحدى السيدات عن سعادتها البالغة بتسلمها مفاتيح مسكنها الجديد، الذي جاء بعد أزيد من 22 سنة من الانتظار”، معربة عن “امتنانها الكبير للمجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية لتوفير سكنات لائقة للمواطنين”.
وبدوره قال أحد المستفيدين أنه “يعجز عن التعبير عن فرحته بهذا السكن لأنه كان يقطن في قبو وكان يعيش معاناة كبيرة مع عائلته، إلا أنه لم يفقد الأمل في حصوله على سكن وهو الأمر الذي تحقق اليوم”.
كما ذكر آخر أن “معاناة عائلته وأولاده انتهت اليوم مع مشكل السكن، متمنيا أن يكون، مصدرا لسعادتهم مستقبلا”، معربا عن أمله في أن “يستفيد كل من مواطن من حقه في سكن لائق من أجل عيش كريم”.