250 مشاركا منتظرا لإثراء الأشغال تم توجيه الدعوة ل 250 مشاركا لحضور فعاليات الملتقى الدولي حول “مقاومة المرأة في شمال إفريقيا من التاريخ القديم إلى القرن التاسع عشر” المزمع تنظيمه في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر الجاري بتبسة، حسب الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد. وأوضح ذات المسؤول خلال اجتماع تنسيقي انعقد اليوم بقاعة المحاضرات بمقر الولاية بحضور سلطات الولاية والمنظمين أنه تم توجيه الدعوة لهذا العدد الهام من الأساتذة والباحثين والمهتمين بمجال التاريخ الذين يمثلون عديد جامعات الوطن ومراكز بحوث عالمية لإثراء فعاليات هذا الملتقى العلمي والأكاديمي الدولي. وأضاف المتحدث أنه سيتم تقديم 32 مداخلة لأساتذة وباحثين من عديد جامعات الوطن ومراكز بحوث وجامعات دولية من فرنسا واليونان وتونس والسودان وإسبانيا. وسيتم بالمناسبة كذلك تنشيط جلسات علمية للبحث في دور المرأة المناضلة خلال مختلف الغزوات، حسب ما ذكره الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية. وأشار ذات المسؤول أنه تم اتخاذ كل التدابير التنظيمية لاستقبال المشاركين في فعاليات هذا الملتقى الدولي الذي ستحتضن أشغاله قاعة المحاضرات لمقر الولاية وذلك بمبادرة للمحافظة السامية للأمازيغية بالتنسيق مع كل من ولاية تبسة وجمعية “تيفاستيس” للثقافة والهوية الأمازيغية والذي يندرج في إطار النشاطات الدورية التي تنظمها المحافظة بهدف “إبراز مجهود الدولة في سبيل ترقية الثقافة واللغة الأمازيغية”. وأضاف المتحدث أن هذا الملتقى الدولي يهدف إلى تسليط الضوء على مساهمات المرأة الفعالة في منطقة شمال إفريقيا خلال مختلف الحقب التاريخية وتكريم عدد من الوجوه النسوية التي سجلت أسماءها بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ.