لفائدة المستشفى الجامعي ومركز مكافحة السرطان تم الشروع على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي ومركز مكافحة السرطان لوهران في الإجراءات اللازمة لاقتناء مسرعين طوليين يستخدمان في العلاج بالأشعة، وذلك بهدف وضع حد للصعوبات التي يتم مواجهتها في مجال التكفل بالمرضى خلال السنوات الأخيرة، حسب مديري هاتين المؤسستين الصحيتين بالولاية. ويقوم المركز الاستشفائي الجامعي لوهران حاليا بتقييم العروض على أن يتم منح الصفقة شهر مارس القادم، وفق ما أشار إليه مدير المؤسسة، حاج بوطواف. من جهته، أشار مدير مركز مكافحة السرطان “الأمير عبد القادر” أن المشروع لا يزال في مرحلة العروض الأولية. وأبرز المسؤولان أن الإجراءات طويلة لاقتناء وبرمجة هاذين الجهازين، مشيرين أن المسرعين سيصبحان عمليان منتصف عام 2020. وتتوفر ولاية وهران على مسرع طولي واحد متواجد على مستوى مركز مكافحة السرطان وهو ما أدى إلى تسجيل ضغط كبير انعكس بالسلب على التكفل الجيد بالمرضى الذين يجدون أنفسهم في حال تعطل هذا الأخير مضطرين للتنقل نحو مراكز سيدي بلعباس وتلمسان لمتابعة علاجهم. وأشار محمد عابد أن اقتناء هذين المسرعين سيكون دعما كبيرا لمرضى ولاية وهران والجهة الغربية، مبرزا أن هذه التجهيزات ستضع حدا للاختلالات والمشاكل التي تسجل في مجال العلاج بالأشعة. للتذكير فإن مسرع مركز مكافحة السرطان لوهران كان معطلا لمدة فاقت 6 أشهر قبل أن يتم وضعه حيز الخدمة شهر جوان المنصرم.