جاءت في المرتبة 82 عالميا صنفت الجزائر في المرتبة الأولى على مستوى المغرب العربي، والثالثة على مستوى القارة الإفريقية في مصف الدول التي تحظى بمؤشر مرتفع للتنمية البشرية، وفقاً لآخر تقرير سنوي حول التصنيف العالمي للبلدان الصادر عن برنامج الأممالمتحدة للتنمية والمتعلق بمستوى التنمية حسب هذا المؤشر. وتفوقت الجزائر على المستوى المغاربي التي احتلت المرتبة 82 عالميا، على تونس 91 وليبيا 110 والمغرب 121 مع مؤشر متوسط للتنمية البشرية ب 0.676 وموريتانيا التي احتلت المركز 161 في العالم، وفقًا للطبعة السادسة والعشرون من التقرير الذي يحمل عنوان “ما وراء الدخل، المعدلات والوقت الراهن: اللامساواة في التنمية البشرية في القرن الحادي والعشرين”. وصنفت الجزائر في المرتبة الثالثة على المستوى الإفريقي، بعد السيشل الذي احتل المرتبة 62 في العالم بمؤشر التنمية البشرية عالي جدًا وجزر موريس المرتبة 66 في العالم. والمرتبة السابعة على المستوى العربي مسبوقة بذلك بالإمارات العربية المتحدة المرتبة 35، المملكة العربية السعودية المرتبة 36، قطر المرتبة 41، البحرين المرتبة 45،عُمان المرتبة 47 والكويت المرتبة 57 في العالم. أما على الصعيد العالمي، تم تصنيف الجزائر في فئة مؤشر التنمية البشرية مرتفع في المرتبة 82 من بين 189 دولة تم تصنيفها من قبل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بمؤشر 0.759، وبذلك تقدمت بثلاث مراتب مقارنة بتصنيف 2018 (الرتبة 85). وتشير البيانات الواردة في هذا التقرير التي نشرها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي على موقعه الالكتروني، أن 10 بالمئة من سكان إفريقيا يحتكرون 30 بالمئة إلى 35 بالمئة من مداخيل القارة. وتبقى هذه الأرقام أقل من تلك التي سجلت في القارة الآسيوية (التي تصل 40 بالمئة إلى 55 بالمئة) أو دول أمريكا (45 بالمئة إلى 55 بالمئة). وأوضح التقرير إلى أن الدخل الذي يتلقاه 10 بالمئة من السكان الاكثر غنى يمثل37 بالمئة من المداخيل في الجزائر و65 بالمئة من المداخيل في جنوب أفريقيا، في حين أن الدخل الذي يحصل عليه ال40 بالمئة “الأكثر فقرا” لا يتجاوز 14 بالمئة من إجمالي الدخل في الجزائر وحوالي 4 بالمئة من الدخل في جنوب إفريقيا. وسلط التقرير الضوء على إفريقيا الاستوائية وهي المنطقة الأكثر معاناة من “عدم التكافؤ” في القارة، بينما تعتبر دول شمال إفريقيا ودول شرق إفريقيا اقل معاناة من عدم التكافؤ، على المستوى العربي، احتلت الجزائر المرتبة السابعة، مسبوقة بذلك بالإمارات العربية المتحدة (المرتبة 35 عالميا) ، المملكة العربية السعودية (36)، قطر (41) ، البحرين (45)، عُمان (47) والكويت (57)، أما عالميا صنفت الجزائر في فئة مؤشر التنمية البشرية “مرتفع” في المرتبة 82 من بين 189 دولة تم تصنيفها من قبل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بمؤشر 759،0، وبذلك تقدمت بثلاث (3) مراتب مقارنة بتصنيف 2018 (الرتبة 85)، واحتلت النرويج وسويسرا المرتبة الأولى والثانية في الترتيب العالمي، لتليها كل من بورونديوجنوب السودان وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى والنيجر في أسفل القائمة وتحتل على التوالي المراتب 185 و186 و187 و188 و189. وصنف تقرير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أربع فئات من البلدان في ترتيبه، تشمل البلدان ذات التنمية البشرية المنخفضة (HDI أقل من 55،0) ، والبلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة (HDI بين 55،0 و699،0) ، والبلدان ذات التنمية البشرية العالية (HDI بين 7،0 و799،0 ) والبلدان ذات التنمية البشرية العالية جدًا (HDI أكبر من 8،0). و يقيم تصنيف مؤشر التنمية البشرية مستوى التنمية البشرية في البلدان بناءً على العديد من البيانات، من بينها مستوى التعليم والصحة ومستوى الدخل الفردي.