بهدف القضاء على الاكتظاظ برمجت السلطات الولائية بالبليدة، سبعة مجمعات مدرسية متوزعة عبر بلديات الولاية، بهدف ضمان التكفل الأمثل بالتلاميذ وتحسين ظروف تمدرسهم التي من شأنها أن تسهم في تحسين الأداء البيداغوجي من خلال استيعاب العدد المتزايد للتلاميذ عبر مختلف بلديات الولاية، وتخفيف الاكتظاظ في الأقسام وتحسين ظروف العمل بالنسبة للمعلمين والأساتذة والتمدرس بالنسبة للتلاميذ بما يعود إيجابيا على النتائج المدرسية خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا والعمل بالأفواج. وتأتي هاته المشاريع على هامش الاجتماع المنعقد بمقر الولاية تحت إشراف الوالي كمال نويصر بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات خصّص لتقييم الوضعية العامة للمدارس الابتدائية، بهدف ضمان التكفل الأمثل بالتلاميذ وتحسين ظروف تمدرسهم من خلال تدارك النقائص المحتملة لاسيما في فصل الشتاء، حيث تم دراسة وتقييم وضعية الإطعام والتدفئة والنقل المدرسي وحصر النقائص المسجلة، كما تم وضع التدابير اللازمة والإجراءات اللازمة حيال كل عائق يحول دون تنفيذ التعليمات الرامية إلى ضمان التكفل الأمثل بالتلاميذ المتمدرسين مع مناقشة مواضيع أخرى بخصوص التنمية وخصوصا مناطق الظل وربطها بشبكتي الكهرباء والغاز. هذا وقد خلص الاجتماع إلى برمجة مجمعين مدرسيين بكاف الحمام وحي عدل ببلدية أولاد يعيش ومجمعين مدرسيين ببلدية الأربعاء و مجمع مدرسي ببلدية عين الرمانة ومجمع مدرسي ببلدية بن خليل وكذا مجمع مدرسي ببلدية بوادي العلايق.