حذر حزب حركة مجتمع السلم من محاولات اختطاف القضية الفلسطينية وشيطنة مقاومتها من خلال إدخالها في الأزمة الأمنية والسياسية الدائرة رحاها في مصر منذ الإطاحة بنظام محمد مرسي، حيث طالبت بضرورة فتح معبر رفح باستمرار لتجنيب أهالي غزة إبادة إنسانية أكيدة في ظل الحصار الذي يمارسه الكيان الصهيوني عليه . وأدان المكتب التنفيذي لحمس أمس في بيانه مجزرة - المنصة - التي ارتكبت في حق المتظاهرين السلميين من عموم الشعب المصري الرافض للانقلاب والتي راح ضحيتها 200 شخص و4500 جريح صبيحة أول أمس بالموازاة مع تحميلها المسؤولية الجنائية الكاملة لما وصفته بالانقلابيين وشركائهم وأعوانهم وكل من تواطأ معهم، وفي المقابل طالبت حمس السلطة الجزائرية بالإدانة المباشرة ضد مرتكبي المجازر في حق الشعب المصري الرافض للانقلاب حيث دعت منظمات حقوق الإنسان بملاحقة الجناة جنائيا أمام المحاكم الدولية بالموازاة مع دعوتها للأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني والشخصيات الفاعلة، لعقد لقاء عاجل للقيام بمبادرة تساند من خلالها الشعب المصري الصامد ضد المجازر والمذابح المرتكبة على مرأى ومسمع العالم كله.