مثل أمس أمام محكمة حسين داي، ثلاثة شباب في العقد الثاني من العمر، وهذا بعد أن وجهت لهم تهمة حيازة المخدرات والأقراص المهلوسة بغرض المتاجرة والاستهلاك. وقائع قضية الحال وحسبما دار في الجلسة انطلقت حينما وردت معلومات لدى مصالح الشرطة حول تواجد أشخاص بمنطقة "لاغلاسيار"، حينما ضربوا موعدا للبارون من أجل اقتناء كمية معتبرة من المخدرات، ويتعلق الأمر بكل من المدعو ""ت.ع"، "ب.ع" و"ج.ع" هؤلاء الذين ينحدرون من منطقة براقي، باش جراح وبابا علي، مصالح الأمن بدورها قامت بوضع كمين أين تم توقيفهم، ذات المصالح فتشت منازل الموقوفين، حيث عثرت داخل منزل المدعو "ت.ع" على 157 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل، كانت مخبأة في صندوق البريد، وقارورة نيوزين وهي مادة مخدرة، وقطعة صغيرة من القنب الهندي، بالإضافة إلى 82 قرصا مهلوسا بمنزل "ب.ع" ومبلغ مالي قدرت قيمته بمليون سنتيم في منزل "ج.ع"، هذا الأخير اعترف رفقة المتهم الأول أنهما توجها لمنطقة "لاغلاسيار" لأجل اقتناء هذه السموم من عند المسمى "ص.م" الذي لا يزال في حالة فرار، أما المتهم الثالث "ب.ع" فأكد أنه مدمن مخدرات منذ 16 سنة وأنه اعتاد على الذهاب لمنطقة لاغلاسيار لاقتناء هذه السموم حيث تم توقيفه بنفق واد أوشايح من قبل عناصر الشرطة اين اعترف بالاستهلاك، المتهمون ولدى مثولهم أمام هيئة المحكمة انكروا التهم المنسوبة إليهم وصرحوا أنهم يستهلكون هذه السموم فقط ولا علاقة لهم بالترويج خاصة المتهمين ""ت.ع"و"ج.ع" اللذان تم توقيفهما معا، حيث صرحا أنهما اشتريا مناصفة كمية 38 قرصا حتى يستهلكوها خلال رمضان بسبب بعد المنطقة عن مقر سكناهم وعدم توفر هذه المادة خلال هذا الشهر، أين اتفقا على تركها لدى المتهم الأول، الذي أكد أن الكمية الأخرى تم العثور عليها بالقرب من منزل ابن عمه المجاور لمنزلهم، هذا الأخير الذي تورط معهم في القضية، إلا أنه تعرض للقتل، ممثل الحق العام لدى محكمة حسين داي من جهته التمس إدانة المتهم "ص.م" الذي لا يزال في حالة فرار ب 15 سنة حبسا نافذا ومليون دينار غرامة، فيما طالب بتوقيع عقوبة 10 سنوات و100 ألف دينار غرامة لباقي المتهمين.