ساتلي المدافع الذي يلقبه الرومانيون بكانافارو

أما فيما يخص المدافع مراد ساتلي فقد تحصلت السلام على معلومات وافرة بخصوصه، إذ يشبه الرومانيون هذا اللاعب بالمدافع الإيطالي الشهير "فابيو كانافارو" أحسن لاعب في العالم لعام 2006 ، وذلك بالنظر إلى الأناقة والرزانة الكبيرة التي يلعب بها، ناهيك عن تدخلاته الحاسمة في المواقف الحرجة، ولاشك في أنها المعطيات التي جعلت الناخب الوطني كريستيان غوركوف يسلط الضوء على هذا اللاعب ويضعه ضمن قائمة الأسماء المرشحة للالتحاق بمحاربي الصحراء مستقبلا .
ابن الباهية وهران، يبلغ من العمر 25 سنة، وخريج ستارسبورغ الفرنسي
يعتبر مراد ساتلي من مواليد 29 جانفي 1990 بالباهية وهران ، تنقل رفقة عائلته إلى فرنسا في سن ال8 أين انتسب إلى مركز "كلار فونتان"ومنه التحق بنادي "ستراسبورغ" الذي تدرج فيه عبر كافة الفئات السنية قبل أن يفتك أول عقد احترافي له سنة 2008 ، وانتقل ساتلي صيف 2010 إلى نادي "شارل لوروا" البلجيكي الذي لعب له 4 سنوات، حصد فيها 65 مشاركة وسجل هدفا 1 ، علما أنه أعير في أول موسم إلى نادي "بوسو دو بورناج" الذي شارك معه في 32 مواجهة دخلها جميعا كبديل، وخلال الصائفة الماضية حط ساتلي رحاله برومانيا وتحديدا نادي "بترلول بلويستي" الذي يحتل حاليا المرتبة الثالثة في الدوري المحلي، وخاض معه مراد 19 مباراة بدأها جميعا أساسيا.
بنية بدنية هائلة، متعدد المناصب ويجيد اللعب بالقدمين
أهم ما يميز مراد ساتلي، بنيته البدنية الهائلة حيث يبلغ طوله 1.87 م ووزنه 79 كلغ، وهو ما يمكنه من حسم الصراعات الثنائية مع المهاجمين لصالحه بسهولة متناهية، إضافة إلى أن ساتلي الذي يلعب أصلا كقلب دفاع، يملك قدرة اللعب على الرواق الأيسر أيضا، فضلا عن قابليته للإقحام في كافة مراكز الدفاع، والأكثر من ذلك أن ساتلي يتمتع بميزة نادرا ما تتوفر في المدافعين وهي إجادته اللعب بكلتا القدمين اليمنى واليسرى، مميزات تجعل منه مدافعا صلبا يصعب على المهاجمين تجاوزه خاصة في الكرات العالية التي يعتبر ملكها الأول دون منازع حسب إحصائيات كشفت عنها وسائل الإعلام الرومانية.
متابع وفي لمباريات الخضر وجد متحمس لتقمص الألوان الوطنية
وبحسب المعلومات التي استقيناها أيضا فإن ساتلي من المتابعين الأوفياء لمباريات الخضر، حيث شاهد مواجهات المحاربين في المونديال البرازيلي كاملة، كما عمد أيضا على متابعة مشوارهم في الكان الأخيرة، وفي ذات السياق فإن حلمه الأكبر تمثيل الألوان الوطنية، وفي حال تلقيه دعوة من الناخب الوطني فمن المؤكد أن جوابه سيكون بنعم .