"الزرقا" للتشبث بأمل البقاء وبلوزداد لتشديد الخناق

أمل الأربعاء – شباب بلوزداد

مباراة من العيار الثقيل تلك التي يستقبل فيها فريق أمل الأربعاء متذيل الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، الضيف ثقيل شباب بلوزداد الوصيف، عشية اليوم على أرضية ميدان إسماعيل مخلوف بداية من الساعة 15:00 مساء، برسم الجولة الثانية من عمر مرحلة العودة من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس.
وسيعمل تعداد أمل الأربعاء المستحيل لتحقيق الفوز في لقاء اليوم، لضخ جرعة م الأكسجين تكون كفيلة بالتشبث بأمل البقاء في مصاف الكبار، بينما يسعى أصحاب اللونين الأحمر و الأبيض إلى تحقيق الفوز، لتشديد الخناق على المتصدر.
اللاعبون واعون بحجم المسؤولية ويراهنون على نقاط بلوزداد
سيكون خالد لونيسي المدرب العائد لتدريب أمل الأربعاء أمام أول اختبار حقيقي اليوم عند ملاقاة شباب بلوزداد، ما جعله يشدد اللهجة مع لاعبيه ويطالبهم بضرورة تحقيق نتيجة ايجابية والتي تمكنهم من رفع المعنويات والحفاظ على قدر لا بأس به من حظوظهم للعب من أجل البقاء في القسم الأول محترف، خاصة وأن أصحاب اللونين الأزرق والأبيض يملكون 8 نقاط من 16 جولة.
وكان لونيسي سبق وأن اجتمع مع لاعبيه، وهذا لحثهم على تحقيق الفوز لأن أي نتيجة غير ذلك قد ترسم سقوط الفريق رغم أن الفريق سيلعب الجولة ال2 فقط من عمر مرحلة العودة، ما جعل اللاعبين واعين بحجم المسؤولية.
كما يعول لونيسي مدرب إتحاد الحراش السابق، على المستقدمين الجدد في صورة الحارس فلاح، حسين أشيو، جغبالة و ياشير، لمنح الفريق ما كان ناقصا و قيادته لتحقيق ثاني فوز لهم هذا الموسم.
ميشال يطالب لاعبيه بنقاط "الزرقا"
من جهته، طالب التقني الفرنسي ألان ميشال مدرب شباب بلوزداد لاعبيه بالفوز في لقاء اليوم على أمل الأربعاء، وهذا للبقاء في البديوم وتشديد الخناق على المتصدر إتحاد العاصمة الذي سيكون في تنقل صعب إلى سطيف، كما حذر التقني الفرنسي أشباله من مغبة الاستهوان بالمنافس لتحقيق الفوز، وهذا لتأكيد الفوز الأخير الذي حققه أصحاب اللونين الأحمر و الأبيض في الداربي العاصمي أمام مولودية الجزائر.
مالك: هدفنا الفوز على الأربعاء للبقاء مع فرق المقدمة
طالب رضا مالك رئيس فريق شباب بلوزداد لاعبيه بالفوز في لقاء اليوم أمام أمل الأربعاء، بهدف للبقاء في البوديوم، وقال مالك بهذا الصدد:"نسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية في الجولات المقبلة للبقاء ضمن فرق المقدمة"، تابع :"اللقاء صعب لكن لا نملك خيارا غير الفوز ".