القمة في البرج والإثارة بالخروب وبن عكنون لإعادة سيناريو 2010

الدور ال16 لكأس الجمهورية 2012

سيختم عشية اليوم الدور ال16 من منافسة كأس الجمهورية لموسم 2011 / 2012 من خلال إجراء سلسلة من المباريات، حيث تأهلت أول أمس كل من شبيبة القبائل واتحاد العاصمة بصعوبة كبيرة، في الوقت الذي تأجلت مباراة تبسة أمام أزفون بسبب سوء أرضية الميدان، هذا ومن المرتقب أن تكون القمة بالنسبة لمباريات اليوم بملعب 20 أوت ببرج بوعريرج بين أهلي البرج متصدر الرابطة الثانية لكرة القدم أمام بطل الموسم المنصرم أولمبي الشلف، كما ستعرف المباراة الأخرى التي ستجري بالشرق الجزائري بين جمعية الخروب ومولودية العلمة خروج فريق من القسم الأول، أما باقي المباريات ستكون بين أندية من الأقسام السفلى في صورة مباراة ع.جاسر وخ.الخشنة. هذا وسيشهد ملعب 20 أوت بالعناصر “داربي” مثيرا بين فريقين من العاصمة الجزائرية ينشطان في الأقسام السفلى، حيث سيواجه نجم بن عكنون شباب بئرمراد رايس، وهي المباراة التي يسعى من خلالها أبناء بن عكنون لتكرار سيناريو الموسم ما قبل الماضي حينما وصل الفريق للدور ربع النهائي وأقصي على يد وفاق سطيف بأربعة أهداف مقابل هدف بملعب 20 أوت بالعناصر.
إ.الحراش- ش.أزفون
الصفراء لاستعادة ذكريات الموسم الماضي وأزفون لصنع المفاجأة
سيكون ملعب أول نوفمبر بالمحمدية عشية اليوم مسرحا لمباراة الدور ال16 بين إ.الحراش وشباب أزفون، حيث سيلعب الضيوف مباراتهم بدون عقدة مادام أن المنافس ينشط في القسم الأول وله إمكانات كبيرة مقارنة بما هو الحال في فريق أزفون، والوضع يختلف بالنسبة للفريق المحلي الذي سيلعب هذه المباراة بشعار الخطأ ممنوع، سيما أن الكواسر لن يرضون بغير تحقيق التأهل في التسعين دقيقة، كما يرغب أشبال المدرب بوعلام شارف إعادة سيناريو الموسم المنصرم والوصول مرة أخرى للدور النهائي، والتتويج بالكأس عكس ما حدث أمام شبيبة القبائل، هذا وسيلعب الفريق الحراشي منقوصا من خدمات عدة لاعبيه في صورة المهاجم سفيان ساحة، والظهير الأيمن عادل مسعودي والحارس عزالدين دوخة، ولاعب الوسط كريم هندو، وعليه ستكون الفرصة أمام الجدد من أجل البروز والظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، خاصة لمن لم يسعفهم الحظ وأن شاركوا في لقاءات البطولة، على غرار الوافد من مولودية الجزائر يانيس والمهاجم بن غابو والظهير الأيمن بولمدايس.
ش. القبائل
الكناري يتجاوز الحساسنة بصعوبة ويفكر في العلمة
استطاع الكناري أن يتجاوز مساء أول أمس عقبة شباب الحساسنة في الدور الثاني من كأس الجمهورية، بعدما تغلّب عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في مقابلة كانت قوية جدا، جرت وقائعها بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ولم يفصل فيها حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، بعدما سجل كل من حنيفي وحيماني الهدفين الثاني والثالث بعدما كانت المقابلة في وقتها الرسمي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لهدف. كما حث المدرب مراد كعروف لاعبيه على النتيجة الإيجابية التي حققوها أول أمس، مؤكدا أن الفريق في أمسّ الحاجة إليها في الوقت الراهن، وملمحا إلى أن لقاء العلمة سيكون أكثر صعوبة؛ لذا يجب عليهم أن يفكروا فيه منذ الآن حتى يتفادوا تضييع نقاطه من جديد بنفس الطريقة رغم أن الشبيبة في هذا اللقاء لعبت منقوصة من ستة لاعبين أساسيين.
حيماني يستفيق بثنائية ويبقى هدافا بسباعية
أما بالعودة إلى أطوار المقابلة فإن العلامة الكاملة فيها كانت للمهاجم نبيل حيماني، الذي عاد من الإصابة بقوة كبيرة جدا، بتسجيله هدفين جميلين، الأول كان في المرحلة الأولى من اللقاء، والثاني في الشوط الإضافي الثاني والأخير، منقذا بهذا نادي الشبيبة من حظ الضربات الترجيحية، وعائدا بقوة بعد الإصابة التي عانى منها سابقا، لكن رغم هذا إلا أن حنيفي الذي سجل الثالث يبقى هداف الفريق بسباعية هذا الموسم، ستة سجلها في البطولة وواحد في الكأس، لينصّب نفسه هدافا ل “الكناري”، ويلقى إعجابا كبيرا في الوسط القبائلي.
أ.البرج – أ.الشلف
الجراد لن يسمح في الكأس والجوارح يستهدفون “الدوبلي”
يحتضن ملعب 20 أوت بمدينة برج بوعريريج عشية اليوم مباراة الدور ال16 بين فريق الأهلي وأولمبي الشلف، وهي قمة الدور السادس عاشر، حيث يتواجد الفريقان هذا الموسم في قمة عطائهما، حيث يحتل فريق أهلي البرج صدارة الترتيب في بطولة القسم الثاني ومرشح للصعود، أما بطل الموسم المنصرم يحتل الصف الثاني بعد وفاق سطيف، وكلاهما يريد الذهاب بعيدا في منافسة الكأس خاصة بالنسبة لأشبال المدرب سعدي الذين يفكرون هذا الموسم بتحقيق الثنائية، مادام أن الإمكانات متوفرة لتحقيق ذلك، أما تشكيلة الأهلي بالرغم من تركيزها على منافسة البطولة لتحقيق الصعود والعودة إلى حظيرة القسم الأول، إلا أنها لن تسمح في الكأس وسترمي بكل ثقلها من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي، خاصة أن الفرصة مواتية باستقبالهم في ميدانهم وأمام الآلاف من أنصارهم المعولين على غزو المدرجات منذ السعات الباكرة لصبيحة اليوم.