كشفت مذكرات الرئيس المصري السابق حسني مبارك أخطر 30 عاما في حكم مصر، منذ اغتيال السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981 وحتى 11 فيفري 2011 وهو يوم تنحيه عن الحكم. ويذكر مبارك في تلك المذكرات أن والدته رفعت عليه يوما قضية نفقة، بسبب ظروفها المادية الصعبة،. كما يتناول علاقته بزوجته سوزان ويؤكد أنها كانت قائدته في الكثير من محطات الحياة، وقد طلبت منه الطلاق مرارا خلال علاقتهما الزوجية، وعندما أصبحت سيدة مصر الأولى تخلت عن هذا الطلب. واعترف مبارك في مذكراته أن الرئيس السادات كان ينوي الإطاحة به من منصب نائب رئيس الجمهورية وأنه كان يصفه بأنه بطيء الفهم، كما نقرأ محاولة القذافي تهريب المتهمين باغتيال السادات في حادث المنصة، باعتبارهم أبطالا، لأنهم قتلوا عدوه اللدود الذي ضرب بنغازي بالطيران أواخر السبعينيات.