لازالت الأمور بالمجلس الشعبي لبلدية غليزان، تزداد تأزما بعد أن واصل الكثير من المنتخبين مقاطعتهم لأشغال المجلس ومداولاته بقيادة حزب الأفلان صاحب الأغلبية، إلى جانب تشكيلات سياسية أخرى، في حين تبقى أمور تسييره عالقة خصوصا الميزانية، التي لم يتم المصادقة عليها وهو ما يؤثر على تأخر بعض الملفات خصوصا قفة رمضان ومنحة المعوزين التي يبدو بأنها لن توزع في وقتها وهو ما سيورط أكثر السلطات الولائية المطالبة بالتدخل العاجل لحل الإشكال. وكشف رئيس البلدية السيد قداوي ناصر ل (أخبار اليوم)، بأنه ينتظر فصل الوالي في قضية تعيين النواب والهيئة التنفيذية للمجلس والتي تأخر الفصل فيها منذ عهد الوالي السابق قاضي عبد القادر، الذي تحفظ بشأن بعض المنتخبين، حيث رفض تعيينهم وهو ما جعل البلدية تمر بمرحلة فراغ حيث كشف المير بأنه قام بتعيين النواب مع إسناد بعض المهام لحزب الأفلان بمنحه حصته في تسيير المجلس لكن حسبه بعضهم يرفض التعامل معه لأسباب مجهولة. ولعل تدخل السلطات الولائية أصبح أكثر من ضروري في الوقت الراهن خصوصا قبل شهر رمضان لأن الكثير من المسائل تنتظر الفصل والمصادقة عليها لعل أهمها قفة رمضان ومنحة المعوزين المقدرة ب 3600 دينار، وهي الملفات التي توجب تدخل السلطات الولائية لإيجاد أرضية للتفاهم في أقرب الآجال لتفادي أي مشكل مستقبلا.