ستدخل المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين التي استفادت منها بلدية تقرت بولاية ورقلة حيز الخدمة قريبا حسب مديرية النقل. وقد تم استكمال إنجاز المبنى الرئيسي لهذه المحطة من صنف (أ) بما في ذلك جميع المرافق الضرورية من شبابيك الحجز والقاعة المخصصة لحفظ الأمتعة فضلا عن الهياكل الخدماتية المتمثلة في المطعم والكافيتيريا وكذا لمحلات التجارية كما أوضح مدير القطاع السيد محمد سولامي. وينتظر أن تنطلق في آجال قريبة أشغال تهيئة الهياكل الخاصة بحركة وسائل النقل كالممرات والأرصفة المخصصة للحافلات وكذا مواقف سيارات الأجرة ومركبات النقل الحضري. وتتوفر هذه المنشأة الجديدة التي تتربع على مساحة إجمالية قوامها 60.000 متر مربع ورصد لها غلاف مالي بقيمة 500 مليون دج على كافة وسائل الراحة الأخرى مثل تجهيزات التدفئة والتهوية والمراقد المخصصة لسائقي الحافلات التي تشتغل على خطوط النقل الطويلة حسب البطاقة التقنية للمشروع. ويعد هذا المشروع الثاني من نوعه الذي استفادت منه ولاية ورقلة خلال السنوات الأخيرة بعد منشأة مماثلة أنجزت بعاصمة الولاية ودخلت حيز الخدمة خلال شهر جويلية الماضي. ونظرا للنمو الديمغرافي المضطرد الذي تعرفه ولاية ورقلة وما يتطلبه من وسائل في مجال النقل فإنه ينتظر أن يتدعم القطاع مستقبلا بإنجاز محطة برية لنقل المسافرين من صنف (ب) بأنقوسة إلى جانب محطتين من صنف (ج) بكل من الطيبات وتماسين و خمس محطات حضرية بمناطق مختلفة عبر الولاية.