مصور مقتل الشرطي الفرنسي المسلم يكشف سبب ندمه؟

أبدى شخص فرنسي كان قد نشر فيديو يظهر مقتل شرطي فرنسي في الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، ندمه لبث هذه اللقطات التي أثارت صدمة عميقة حول العالم.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، قال المهندس جوردي مير - الذي شهد مقتل الشرطي المحقق أحمد المرابط برصاص أحد منفذي الهجوم على الصحيفة وصوَّر المشهد -: إنه نشر التسجيل المصور بدافع الخوف، وإنه لم يتوقع أن ينتشر، واصفًا ذلك ب"رد الفعل الغبي" الذي عززته سنوات من التواصل عبر المواقع الاجتماعية.
وانتشر على نطاق واسع الفيديو، الذي يظهر المسلحيْن الملثميْن، وهما يسيران نحو الشرطي، الذي عرف لاحقًا بأن اسمه أحمد مرابط، ويبلغ من العمر 42 عامًا، ويدين بالإسلام، وبينما صرخ أحد الأخوين وهو يتوجه نحو الشرطي الجريح: "أنت تريد قتلنا؟"، ردَّ عليه مرابط: "لا، كل شيء على ما يرام"، وهو يرفع يده، إلا أن المهاجم أطلق عليه الرصاص في الرأس.
وأضاف "مير" - الذي رصد الحادث -: "كان يجب أن أتحدث إلى شخص ما. كنت وحيدًا في شقتي. أضع المقطع المصور على موقع فيسبوك. كان هذا خطئي".
وذكر أنه نشر الشريط المصور على فيسبوك لنحو 15 دقيقة، قبل أن يفكر في أنه من الأفضل سحبه، ولكن كان الأوان قد فات بعد أن تناقلته قنوات إخبارية ومواقع إلكترونية.